بالفيديو.. أخطر أسرار مهنة صقور الشط ووحوش البحر ومنقذى الأرواح

الجمعة، 10 يونيو 2016 01:23 م
بالفيديو.. أخطر أسرار مهنة صقور الشط ووحوش البحر ومنقذى الأرواح منقذى الأرواح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تشملهم وسائل الإعلام فى مصطلح العيون الساهرة ومنقذى الأرواح، بعد أن اقتصرت على قطاعات أخرى، ولكن عالمهم الملىء بالخطورة، يجعل من عدوهم أكثر غدرًا وغضبه يجعل من المستحيل أن يقف أحد أمام أمواجه العاتية.

حراس الشواطىء، أو كما يُطلَق عليهم “Life guard”، جالسين أعلى برج كاشف لما أمامهم من البحر، يترقبون أى احتمال ولو صغير لخطر يهدد حياة زائريه، ممسكين صافرة للتحذير، مستعدين للنزول والمغامرة بحياتهم لإنقاذ غريق.

محمد سامى، 24 سنة، يعمل منقذا منذ 4 أعوام، يوضح قوله: "أولويات شغلى إن عينى تبقى على كل الناس إللى فى المية بس أولهم الأطفال، بعد كده كبار السن وثالثًا السيدات والرجال، ولكن الطبيعى إنى بغطى كل الناس دى".

ويحكى أن يومه يبدأ بتغيير علمه من اللون الأحمر الذى يدل على غياب المنقذ، إلى اللون الأخضر الذى يرمز لتواجده على الشاطئ والسماح للزوار بالسباحة، ثم يقوم بفحص المياه والتأكد من خلوها من أى شىء قد يضر من يعوم بها.

"طول اليوم عينى على كل الناس وما بتكلمش مع حد إلى حد كبير، إلا لو حد سألنى على حاجة فى شغلى، ووشى طول اليوم للمياه وعينى ما بترحش من عليها"، لافتًا إلى أن هناك حدودا يتم وضعها لمنطقة السباحة ليسبح فيها الزائرون، وفى حالة تخطى أحد السائحين لهذه المنطقة يحاول أن يطلق صافرة تحذيرية، وفى حالة عدم استجابة الزائر يتم تبليغ إدارة الفندق برقم غرفته لاتخاذ الإجراءات اللازمة معه.

فى حالات الغرق، يوضح سامى أنه يطلق صافرة الإنذار مع النداء "غريق"، ثم يتوجه للحالة فى ثوان معدودة، وقبل وصوله بمتر للحالة يقوم بالالتفاف حولها وتجرى عملية سحبها بطريقتين أولهما إمساكها من الجمجمة من الخلف وضم رأسها على صدرها ليعود بها سابحًا على ظهره للشاطىء.

وعن الطريقة الثانية، يقول إنه يمسك الغريق من ذراعه ويقوم بتكتيفه منعًا لمقاومته فى الماء ويقوم بسحبه للخارج، وكان حلم سامى أن يكون مدربًا للسباحة ومنقذاً ما

فيما قال أحمد يماني، 26 عامًا، "بحب البحر وبحب السباحة من وأنا صغير"، مضيفًا "نسبة كبيرة من الناس إللى بتغرق مصريين لأنهم مش بيسمعوا الكلام، بنزل أجيبه على طول"، وعن أحلامه "نفسى أنقذ الناس طول الوقت، ونفسى أتجوز".

وقال الكابتن مصطفى عنتر مدرب إنقاذ بإحدى الشركات المتخصصة، إن هناك تدريبا مستمرا لحراس الشواطئ بشكل أسبوعى حتى لا تقل اللياقة البدنية للمنقذ أو يفقد تركيزه، كما كشف أن حارس الشواطئ مسؤول مسؤولية جنائية كاملة عن المنطقة المخصصة له، حيث يقوم بالإمضاء بإقرار على نفسه، فى حالة حدوث حالات غرق أو وفاة يعاقب المنقذ بالسجن والغرامة المالية، إذا ثبت إهماله من خلال الطب الشرعى وتحقيقات النيابة.

وعن التدريبات على الإنقاذ، يوضح عنتر، أنه فى التمرين الأسبوعى يتم عمل محاكاة لحالات الغرق فى مياه البحر بين الحراس قبل مواعيد عملهم صباحًا، للتأكد من مدى استعدادهم والحفاظ على لياقتهم البدنية كما هى أو تحسينها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة