ونقلت الوكالة عن دانيل سميث، قولها إنها اضطرت لتناول مضادات للاكتئاب بسبب انتشار هذه الخفافيش كبيرة الحجم، وسردت كيف توقف طفلها عن اللعب فى باحة المنزل وعدم قدرته على النوم فى غرفته لأنه خائف منها.
وأضافت "لا أستطيع أن أفتح النافذة على الإطلاق، بسبب الرائحة الكريهة.. يمكننا تذوق الرائحة، فهى إلى هذا الحد قوية".
ووصلت أعداد الخفافيش من فصيلة "الثعلب الطائر ذو الرأس الرمادية"، وهى أكبر فصائلها فى أستراليا، إلى 140 ألف خفاش فى أبريل الماضى، لتكون بذلك أكثر ثلاث مرات من العام الماضى. ويقطن بايتمنانس باى 11 ألف شخص، مما يعنى أن هناك 12 خفاش مقابل كل شخص منهم.
ورغم أن الجميع يتفق على أن الخفافيش النتنة والصاخبة والفوضوية وربما المريضة يجب أن ترحل، إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة، لأن فصيلتها من الفصائل المحمية، والمعرضة للانقراض، حتى أن بعض الخبراء يحذرون من المحاولة.
موضوعات متعلقة:
وفاة 12 شخصا فى بيرو بداء السعار المتسبب فى نقله الخفافيش