قالت ناشطة بحرينية بارزة فى وقت مبكر اليوم السبت إنها غادرت المملكة، بعدما أطلقت السلطات سراحها مؤخرا، وهى أحدث محتجة تذهب إلى المنفى بعد خمس سنوات من اندلاع تظاهرات الربيع العربى.
زينب الخواجة هى ابنة الناشط الشهير عبد الهادى الخواجة، الذى يقضى عقوبة بالسجن المؤبد لدوره فى الاحتجاجات التى شهدتها الأغلبية الشيعية فى البلاد وآخرون يطالبون بمزيد من الحريات السياسية فى هذه المملكة التى يحكمها السنة.
فى سلسلة رسائل على موقع تويتر الإلكتروني، قالت زينب إنها غادرت البلاد، فيما أكدت أسرتها أنها توجهت بصحبة طفليها إلى الدنمارك التى تحمل جنسيتها.
كتبت زينب تقول "ينبغى أن يعلم النظام الذى يتصور أن المنفى يعنى إبعادنا عن أرضنا أننا نحمل البحرين فى قلوبنا أينما ذهبنا".
اعتقلت زينب فى 14 مارس وواجهت حكما بالسجن ثلاثة أعوام على خلفية اتهامات تتعلق بمشاركتها فى احتجاجات مناهضة للحكومة، بما فى ذلك تمزيق صورة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
كانت الناشطة البحرينية سجينة مع طفلها الرضيع، عبد الهادي، قبل إطلاق سراحها.
وفى السياق ذاته، قالت زينب إن البحرين تستعد لتوجيه اتهامات جديدة ضدها، من شأنها أن تجعل اعتقالها "غير محدد المدة".
ولم تعلق الحكومة البحرينية ووكالة أنباءها الرسمية على الفور على مغادرة زينب البلاد.
سحقت البحرين التى تستضيف الأسطول الخامس الأمريكى احتجاجات عام 2011 بعد أسابيع عديده بمساعدة قوات من المملكة العربية السعودية والإمارات.
ومنذ ذلك الوقت، شهدت المملكة اضطرابات واحتجاجات محدودة وهجمات على الشرطة.
لا يزال هناك نشطاء بارزون آخرون ونشطاء حقوقيون يقبعون وراء السجون.
جردت الحكومة البعض من جنسياتهم ورحلتهم خارج البلاد.
أخبار البحرين.. ناشطة بحرينية تسافر إلى الدنمارك بعد إطلاق سراحها
السبت، 11 يونيو 2016 09:31 ص
زينب الخواجة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عبدالله
الرجاء تحري الدقه