ويقول بين ويدمان، مراسل الشئون الدولية بشبكة سى.إن.إن، فى تقريره الأحد، إن منذ سنوات عديدة، تعود للتسعينيات، عندما كان الرئيس صدام حسين لا يزال فى السلطة، أبلغه مسئول رفيع فى وزارة الثقافة والمعلومات العراقية إن يوما ما سيكون هناك جيل من العراقيين يحمل كراهية لا يمكن لأحد تخيلها.
ويحذر أن فشل الربيع العربى والقمع المتزايد الذى أعقبه أثبت أن النظام السياسى فى العالم العربى صعب الإصلاح، وأن الشباب يرى فى الإتجاهات الأكثر تطرفا حل، ومن بينها إنشاء دولة الخلافة التى يصورها تنظيم داعش الإرهابى.
ويضيف أن بالفعل هناك تفاؤلا بأن داعش يتراجع وعلى الأقل بات يمكن هزيمة هذا التحدى، ففى العراق، إستطاعت قوات الجيش والميليشيات المسلحة طرد عناصر داعش من تكريت وباجى والرمادى وتلحق بهم هزائم فى الفلوجة.
وفى ليبيا، قامت قوات من الحكومتين المتنازعتين على السلطة فى شرق وغرب البلاد، بدفع عناصر داعش من مدينة سرت. وكانت عناصر التنظيم الإرهابى قد أستولت على 200 كيلومتر من الساحل الليبى قبل أشهر قليلة.
وإستطاعت القوات السورية إستعادة مدينة تدمر التاريخية من تنظيم داعش، ذلك بمساعدة الطيران الروسى الحربى، كما تحقق القوات الكردية شمال سوريا إنتصارات على التنظيم حيث بات يعانى نقص الإمدادات اللوجيستية وقتل.
ومع ذلك يرى الكاتب أن أمراض القمع المتوطنة فى البلاد العربية تجعل هناك أرضا خصبة لإستمرار داعش.
موضوعات متعلقة..
المرصد السوري: مقتل 223 داعشيا خلال 13 يوما من الاشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية
http://www.youm7.com/story/2016/6/12/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A--%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-223-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-13-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9/2758677
