عبد الله السعيد بات "الخليفة الشرعى" للفرحة الأهلاوية عقب اعتزال أسطورة الفريق محمد أبو تريكة، ونجح اللاعب المُنضم للقلعة الحمراء قادمًا من الإسماعيلى خلال سبتمبر 2011 فى رسم البسمة كثيرًا على شفاه الأهلاوية بأهدافه الحاسمة ولمساته الساحرة.
إصابة السعيد فى مباراة الأهلى والداخلية مساء الخميس الماضى بشرخ فى عظمة الترقوة وحاجته للعلاج لمدة لا تقل عن 45 يومًا وغيابه عن أربعة مباريات مهمة وحاسمة للفريق فى مسيرة استعادة الدرع أصابت جماهير الأهلى بالقلق لغياب المُنقذ الذى تقمّص دور نجم الشباك وأنقذ فريقه من الخسارة أكثر من مرة هذا الموسم.
عبد الله استهل مشواره مع الأهلى هذا الموسم بقيادة الفريق للفوز على الزمالك بنتيجة 3/2، فى مباراة السوبر المحلي، التى جمعتهما بالإمارات بعد أن سجل هدفين ساعد بهما الأحمر على خطف اللقب، ونجح السعيد فى تسجيل 11 هدفا مع الأهلى فى مسابقة الدورى هذا الموسم، وهو رقم لم ينجح فى الوصول إليه فى مسيرته سواء مع الإسماعيلى أو الأهلى فى موسم واحد مما يؤكد أن الموسم الحالى يختلف أداؤه عن بقية السنوات السابقة.
ونجح السعيد فى تسجيل هدفين فى ثلاثة مباريات هذا الموسم حيث فعلها أمام سموحة وبتروجت والمقاولون العرب، ولعب السعيد دور البطولة المُطلقة فى أكثر من مباراة خاضها الأحمر هذا الموسم محلياً وأفريقياً، منها سموحة ومن قبلها مباراة يانج أفريكانز التنزانى التى سجل خلالها هدفاً قاتلاً فى الثوانى الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليُعلن تأهل لدور الثمانية ببطولة دورى ابطال أفريقيا.
كما قاد السعيد قيادة الفريق للفوز فى أكثر من مباراة مهمة هذا الموسم أيضًا منها إنبى والإسماعيلى ومن قبلهم الزمالك مطلع الموسم الجارى فى السوبر المحلى حيث سجل هدفين من ركلتى جزاء وفاز الأهلى وقفتها 3/2.
أخبار متعلقة:
3 أسباب تمنح عبد الله السعيد لقب "تاجر السعادة" للأهلاوية
عبد الله السعيد.."مايسترو" الأهلى الجديد
