وعرض المسلسل وجهات النظر المختلفة لهذه القضية؛ منها وجهة نظر الشاب الذى يرى أنه لم يخطئ فى شىء لمجرد أنه أحب فتاة مسلمة وأن حبه لها أمر شخصى يخصه وحده ولا يخص أحد، وأن رفض أهله ليس بسبب أن الفتاة مسلمة لأن نفس رد الفعل كان سوف يحدث إذا أحب فتاة مسيحية ولكن تنتمى لطائفة مختلفة عنه، ونصحه عادل إمام بأن يواجه نفسه بحقيقة أنه لن يستطيع الحصول على كل شىء يحبه.
وأثار حب الشاب والفتاة جدلا واسعا على مواقع السوشال ميديا وأخذت القضية منحنى وأبعاد مختلفة وخطيرة، فمن جهة نصحت إحدى صديقات "رجاء" التى تجسدها شيرين، وهى والدة "نيفين"، أن تقوم بإبعاد ابنتها عن المنزل لفترة خوفا عليها من أثار أى فتنة طائفية قد تحدث بسبب رغبتها فى الزواج من مسيحى، ومن جهة أخرى استدعى الأمن القومى "مأمون" لمناقشة الأمر وتداعياته، ولم يكن استدعاء الأمن القومى له بسبب هذه القضية أمر غريب، حيث ركزت كاميرا المخرج رامى إمام على شاشة الكمبيوتر التى كانت أمام اللواء "فهمى عبد الجواد"، الذى يجسده كمال أبو رية رئيس الجهاز والتى أظهرت أنه يتابع كل ما يجرى على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة الفيس بوك، الذى بدأت به أولى شرارة ثورة يناير 2011.
وخلال مقابلة الزعيم للواء شرح له كيف تدخل لحل الأمر بحكم أنه صديق للعائلتين، ولكن اللواء فهمى أكد له أن البلد انقسمت منذ انتشار الخبر، وهو الأمر الذى انتقده "مأمون" قائلاً "البلد دى بتتلكك عشان تنقسم أنا مش عارف ايه اللى جرالنا؟ البلد كلها واقعة فى بعض!، فى الدين، السياسة، الكرة، حتى فى البيت أنا وحميدة متخانقين".
وفى شكل آخر للخلافات بين الأديان، رفض "يوسف" خالد سرحان ذهاب ابنه إلى الكنيسة مع جدته المسيحية المقيمة فى إيطاليا.
موضوعات متعلقة:
العباس السكرى يكتب: عادل إمام يتفوق على "شيلوك" بخيل شكسبير فى "مأمون وشركاه".. الزعيم يبدع فى تقديم شخصية "البخيل" ويدخل فى صراع مع المتطرفين والمسيحيين واليهود وعبدة البقر.. ولبلبة فى أفضل حالاتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة