مديريات الأمن ترفضها
أول أزمة تواجه مباراة الأهلى مع المصرى هى أزمة الملعب، حيث يمر اتحاد الكرة على جميع المحافظات لعرض استضافة اللقاء، فيقابل من جميع مديريات الأمن بالرفض التام، فأمن السويس والبحر الأحمر والإسماعيلية والقاهرة أعلنوا جميعا رفض استضافة المباراة هذا الموسم، ليصبح الحل الوحيد هو استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، والذى رفض فى البداية إلا أن تدخلات خالد عبد العزيز وزير الرياضة حسمت الأزمة وتمت الموافقة على إقامة المباراة ببرج العرب، لإنقاذ الدورى من أى تخبط فى الأسابيع الأخيرة قد تتسبب فى ارتباك الجدول بالكامل وبالتالى إلغاء المسابقة.
الألتراس الأحمر يصفها بالعار
ثانى الأزمات التى تواجه هذه المباراة هى رفض جمهور الأهلى وخاصة ألتراس أهلاوى إقامتها، حيث كثيرا ما هددت الجماهير الغاضبة بمنع أوتوبيس الفريق من التوجه إلى ملعب مباراة المصرى، حيث يعتبر إقامة هذه المباراة "خيانة" لأرواح الشهداء الذين سقطوا على ملعب بورسعيد، حيث تطالب هذه الجماهير بمنع أى مواجهات بين الأهلى والمصرى البورسعيدى.
البورسعيدية متحفزون
فى المقابل، فجماهير المصرى دائما متحفزة حيث ترى أنها ضحية مؤامرة حيكت ونفذت فى بورسعيد دون أن يكون لهم ذنب فيها، بجانب أن جماهير المصرى على مدار التاريخ بينها وبين الاهلى "حساسية خاصة" وهو كان يظهر أى مباراة بين الأهلى والمصرى ببورسعيد قبل المذبحة حيث كانت الجماهير تهاجم الاهلى ولاعبيه باستمرار بجانب اللافتة الشهيرة "بورسعيد مش بتحبك يا أهلى".
صداع مزمن فى الجبلاية
نظرا لكل هذه الأزمات يعلن اتحاد الكرة عادة الطوارئ قبل هذه المواجهة "الأزمة" حيث يتم تعيين 3 مراقبين من جانب لجنة المسابقات بجانب التحذير من أى خروج على النص خلال اللقاء والمطالبة بضبط النفس، فضلا عن تعيين طاقم تحكيم دولى على أعلى مستوى منعا لأى احتجاجات.
اخبار متعلقة
3 أسلحة أهلاوية لمواجهة "عقدة" العميد
جماهير الإسماعيلى تساند المصرى البورسعيدى أمام الأهلى