عفوا لاستخدام تلك المصطلحات "السبوبة والنحتاية والمرمة" ولكنها الأكثر صدقا وتعبيرا عما انتوى أن اطرحه على حضراتكم.
فما بين السبوبة وهى المصلحة السريعة واللى بتتقضى وقتى اى فى زمن قصير.. وبين النحتاية والمرمه وهى النوايا اللى بتسند الزير تعمل تلك الفئات من المقاولين ايوه مقاولين.. بس مش مقاولين بناء وتشييد وإبداع ولكنهم مقاولين هدم وخراب وتحطيم. ايوة تمام كدة يعنى باللغة الدارجة يجبلك البيت أو العماره على الارض ويأخد الانقاض كمان" يقلب " رزقه فيها واهو كله مصالح والمصالح بتتصالح ومن كل النواحى. حتى اللى انت مش متخيلها ولا فى دماغك من الاساس بالنسبه لهم مصلحه كبيره فوق ما تتخيل
انهم مقاولى هدم الاوطان وخرابها وكما ان هناك شركات مقاولات كبرى معروفه ومتخصصه فى تلك المهمات ايضا هناك مقاولين للهدم من الباطن ومقاول بيسلم مقاول وكله بيقلب رزقه ما بين النحتاية والسبوبة.
طيب تعالى نبسطها شوية ونركز مع تلك النوعية اللى فى باطن الباطن واللى ممكن تصدرلك مشاكل من الداخل تتنوع وتتعدد وتختلف بحسب الزمان والمكان وربما نوعيه البشر وتصنيفهم واتجاهاتهم
فمن ازمات اقتصاديه صغيره فى سلع استراتيجيه الارز والزيت والسكر
وتتصاعد تدريجيا لتصل للعملات الصعبه كالدولار واليورو
الى مشكلات امنيه وحوادث ارهابية داخلية وخارجية وايادى خفية تتلاعب بالاخبار وصياغتها وتصديرها عبر العديد من المواقع الاخباريه أو القنوات أو حتى مواقع التواصل الاجتماعى
وتظهر مسميات وعناوين ولافتات تصدر لايجاد حاله ما من الغضب تجاه الدوله ممثله فى مؤسستها وهيائتها واحيانا ً قيادتها ورموزها
تعمل تلك النوعيه من مقاولى الخراب وتتضاعف ارقام ثرواتها فى البنوك فى الداخل والخارج وهم يتحدثون عم حقوق الانسان وحقوق الغلابه وحقوق الاقليات وحقوق المرأة وحقوق الشباب
ويتبارى هولاء امام شاشات الفضائيات واوراق الصحف فى تصريحات عنتريه عن قضاياهم الوهميه والمصدره للمصريين للمتاجرة بهمومهم ومشاكلهم مع ان لو اوقعك حظك العاثر وتقابلت مع احدهم مصادفة اوفى مكان ما لعرفت ان تلك الشعارات والهموم التى يحملونها امام المشاهدين والقراء ما هى الا سبوبه ونحتايه ومرمه لزوم الحسابات والفيلات والسيارات الفارهة والأسفار الخارجية.
وفى حديثه الأسبوع قبل الماضى أشار الرئيس السيسى إلى تلك النوعية ومن ورائها وقال اللى عايز يساعد فى حقوق البسطاء والغلابة المجالات عندنا كثيرة ولا هى فى قضايا بعينها وبس.
الأخطر والأدهى من هذا هو استغلال قضايا ومواقف واشكالات يتعاطف معها الغالبيه واستغلالها فى صناعة ازمات وتلميعها واللعب عليها وخد عندك (تيران وصنافير - نقابة الصحفيين والداخلية - أحداث الكرم - حملات رؤساء بعض الأحياء على المقاهى فى رمضان – وغيرها كتيير).
خلى بالك سوف تتعدد الاشكال وهتختلف القضايا والمشكلات وتتنوع وهيكون اللعب على المشكلات المتضامن معها فئات بعينها ويمكن استغلالها لقسمة المجتمع المصرى وخرابه وهنشوف لسه كتير وعلى قد ما هتكتر المشاكل وهنواجها على قد ما هيكون ده اكبر دليل اننا ماشيين صح وبنتحارب من بره ومن جوه ويمكن جوه كمان يكون اخطر واكتر وأصعب.. امال حضرتك فاكر ايه دول مقاولين هدم وخراب وتدمير وفاهمين بيعملوا ايه كويس اوى.
نهايته عزيزى المواطن المصرى (رجاء) لا تكون أداة فى أيدى تلك النوعيات من مقاولى الهدم لزووم......( النحتاية والمرمه والسبوبة).
شنودة فيكتور فهمى يكتب: مقاولو الهدم.. ما بين النحتاية والسبوبة
الإثنين، 13 يونيو 2016 03:00 ص
هدم - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة