تحكى هدى عن بداية قصتها مع المزيكا فى عام 2011، قائلة "عندما تخرجت من الجامعة وكلى شغف للتعرف على ذلك العالم وكيف يخرج الصوت ليطرب الأذن، درست فترة فى الكونسرفتوار أهلها للانضمام لفريق بيانو".
تعرفت هدى على محمد أثناء حضوره التدريبات مع أحد أقاربه، حيث بدأ فى التعلم وأظهر كفاءة وسرعة أبهرت مدربيه، فهم يشهدون أن له باع طويل فى عزف الكمان ليس مدة شهرين فقط، ولديه أذن تعرف من أين تأتى النوت، حتى أنه بدأ فى تأليف أغانى وعزفها وحده مما آثار دهشة من حوله.
خرجا بالفن للشارع، فاندمجا مع المارة، قدما الفن لآذان مختلفة التوجهات فتنوعت ردود الأفعال على استقبال ما يقدمانه من فن مختلف بذوق رفيع، الفن لا يحتاج لمقابل لتقديمه هكذا أكدت "هدى" لليوم السابع أثناء الحديث عن تجربة نقل الفن الراقى للشارع وقالت "هدفنا من نقل الفن للشارع هو الارتفاع بمستوى الذوق للناس فى الشارع، وهو الهدف من الفن فى المقام الأول، لهذا قمنا بنقله للشارع لأن من حق الجميع التمتع بالفن وتذوقه، وليس حكراً فقط على سكان قاعات الفن المغلقة.
موضوعات متعلقة..
"ممدوح" اتعود على الغربة.. بس ما اتعودتش على رمضان اللى مالوش طعم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة