وزير الأوقاف: "ثالوث" الدين والثقافة والرياضة أهم مقوم سلوكى لبناء الشخصية

الإثنين، 13 يونيو 2016 06:47 ص
وزير الأوقاف: "ثالوث" الدين والثقافة والرياضة أهم مقوم سلوكى لبناء الشخصية محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه إذا كان هناك ما يعرف بالثالوث المدمر، "الجهل والفقر والمرض" فإن من الطبيعى أن يكون ما هو عكس ذلك من العلم والمال والصحة وسيلة للتقدم والرقى على مستوى الأفراد والأمم.

ولفت الوزير، فى بيان رسمى، إلى زيارته لدولة كازاخستان، ورأى كيف يحرص هذا الشعب على جملة من العادات المحمودة، أهمها نظافة الإنسان والمكان، والحرص على الرياضة، وتقديس العمل، حيث يبدأ العمل ما بين السابعة والتاسعة صباحًا وفق نطاق كل مؤسسة وينتهى ما بين الخامسة والسابعة مساءً، وفى رحلة جبلية رأيت كيف يعشق كثير من الكازاخستانيين صعود الجبال أو تسلقها، أو التزحلق على جليدها، وكما قال أبو القاسم الشابى.

وأشار، إلى لقاءه برئيس مجلس الشيوخ الكازاكى، ثم وزير الثقافة والرياضة وشئون الأديان، ثم بصحبة نائبه طوال الزيارة كان لنا أحاديث عديدة في الشأن الديني والدعوي والفكرى والثقافى والرياضى، ففكرت أن أكتب مقالاً تحت عنوان “الثقافة والرياضة” أُبيّن فيه أثر كل منها في بناء الشخصية السوية.

وأكد "جمعة" أن الثالوث "الدين، والثقافة، والرياضة"، يُعد أهم ثالوث مقوم لسلوك الإنسان ومؤثر في بناء وتكوين شخصيته، ولا يمكن لواحد منها أن يقوم ببناء الشخصية بناءً متكاملاً بمعزل عن المكونين أو المقومين الآخرين، فمن حيث الجانب الرياضي نستطيع أن نقول: "لا يمكن أن تكون هناك لياقة ذهنية تامة بدون لياقة بدنية تامة، وكما قالوا: العقل السليم في الجسم السليم، وإنها لمقولة سديدة إلى حد بعيد".

وأضاف الوزير:" أما من حيث الثقافة فقد أكدت في أكثر من مقال ومقام أن جزءًا كبيرًا من واقعنا المؤلم المر فى مجال الفهم الخاطئ، والتصرفات الخاطئة، والوقوع في براثن الجهلة من عناصر الجماعات المتطرفة يرجع إلى ضيق الأفق الثقافي أو ضآلته أو ضحالته أو إنغلاقه أو انسداده، وقد عرّف بعض المفكرين من المناطقة الإنسان بالرسم لا بالحد، وبالخاصة على النحو الذى قرروه في باب التعريفات بأنه “حيوان مثقف”، وكأنهم يقررون أن إنسانية الإنسان تقاس بمقدار ثقافته “وقدر كل امرئ ما كان يحسنه”، وقديمًا قالوا: “قبح الله من لا أدب له” وكان الأدب آنذاك معادلاً للثقافة ومرادًا بها كما أنها مرادة به، فقد كانا أشبه بالمترادفين، ولذا قالوا: "الأدب جماع العلم".

وأشار الوزير، إلى المجال الثالث الذى لا يكتمل البناء الإنسانى إلا به، هو الفكر الدينى الصحيح الذى لا يخالطه تشويه أو سوء فهم، الذى يؤخذ عن العلماء المتخصصين، وليس عن الجهلة أو الدخلاء أو المأجورين أو المنتفعين، أو المتاجرين بالدين، بل عن هؤلاء العلماء الراسخين فى العلم.


اخبار متعلقة..



الأوقاف تطلق سؤال بمسابقتها الرمضانية لتنمية الوعى بالبعد العربى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة