وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير خارجية البرتغال سلّم الرئيس السيسي رسالة من الرئيس البرتغالى مارسيلو ريبيلو دى سوزا تضمنت توجيه الدعوة للرئيس للقيام بزيارة رسمية إلى البرتغال.
وأكد الوزير البرتغالى خلال اللقاء على تطلع بلاده لتعزيز علاقاتها بمصر وتطوير التعاون معها فى جميع المجالات، مشيراً إلى وجود الكثير من القواسم والتحديات المشتركة التى تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بما يُحقق مصالحهما المشتركة.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لدعوة الرئيس البرتغالى، مؤكداً على العلاقات المتميزة التى تجمع بين البلدين، ومشيراً إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع البرتغال على كافة الأصعدة، والعمل على زيادة التبادل التجارى بين البلدين ليرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بينهما، فضلاً عن تكثيف التعاون والتنسيق فى إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس استعرض خلال اللقاء التطورات على الساحة الداخلية، حيث أشاد بمواقف البرتغال إزاء التطورات التى مرت بها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، والتى عكست تفهم البرتغال لطبيعة تلك التطورات والظروف التى تشهدها المنطقة.
وثمن وزير الخارجية البرتغالى فى هذا الصدد ما حققته مصر من استقرارٍ سياسى، وإعلائها لقيم التعددية والمواطنة، فضلاً عن نجاحها فى استكمال بنائها الدستورى. وأعرب الوزير البرتغالى عن تقدير بلاده لدور مصر المحورى بالشرق الأوسط وجنوب المتوسط وإسهاماتها المُقدرة فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً تضامن بلاده الكامل مع مصر فى مواجهة الإرهاب.
واستعرض الرئيس فى هذا السياق الجهود التى تبذلها مصر للتصدى للإرهاب والفكر المتطرف، مشيراً إلى أن الإرهاب أصبح لا يُهدد دول المنطقة فحسب بل أيضاً أمن واستقرار أوروبا والعالم أجمع.
وأكد الرئيس، على أهمية تبنى منظور شامل لمكافحة الإرهاب يتضمن الأبعاد التنموية والثقافية والدينية إلى جانب الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تعزيز الجهود الدولية للحيلولة دون استخدام شبكة الإنترنت فى نشر الأفكار الارهابية المتطرفة والتحريض على العنف.
وأشار السفير علاء يوسف، إلى أن اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون الثنائى بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن تطوير التعاون فى المجال السياحى والعمل على تشجيع السياحة البرتغالية لمصر.
كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التى يمر بها عدد من دول المنطقة، ولاسيما تطورات الأوضاع فى ليبيا وسوريا، فضلاً عن الجهود الدولية التى تُبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات بما يحفظ وحدة هذه الدول وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.
موضوعات متعلقة..
السيسي يجتمع بـ"مميش" لبحث سير العمل فى هيئة قناة السويس.. خطة شاملة لتطوير شركات الهيئة وتحديث السياسات التسويقية.. وإنشاء كوبرى الرَسْوَة العائم للربط بين بورفؤاد وبورسعيد بطول 477 متراً
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة