نائب وزير الخارجية الكويتى: نتطلع إلى عودة سفراء الخليج إلى إيران

أعرب نائب وزير الخارجية الكويتى خالد الجارالله عن تمنياته بعودة سفراء دول مجلس التعاون الخليجى إلى طهران وعودة المياه إلى مجاريها والدفء إلى العلاقات الخليجية- الإيرانية.

جاء ذلك فى تصريحات له مساء أمس الاثنين، ردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للسفير الإيرانى فى الكويت والتى قال فيها "إن عدم عودة السفير الكويتى لطهران يعد خسارة كبيرة على هامش حضوره مأدبة رمضانية أقامها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح".

وقال الجارالله "نتطلع إلى اليوم الذى يعود فيه سفراء دول مجلس التعاون الخليجى إلى طهران" مؤكدا أن "هذا الأمر مشروط بمبادرة وتحرك ونهج إيران فيما يتعلق بسياستها حيال المنطقة والتزامها بالمبادئ الرئيسية بميثاق الامم المتحدة والمتمثلة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية والتزام واحترام سيادة الدول".

وعن عملية نقل السجناء الإيرانيين من الكويت التى تمت أخيرا ومدى الانتهاء من هذا الملف قريبا قال الجارالله "إن الكويت قطعت شوطا بهذا الملف مع اصدقاء فى طهران"، مضيفا "إن الأمور تسير بخطوات سليمة وإيجابية وسيغلق هذا الملف قريبا".

وردا على سؤال لـ "أ ش أ" عن زيارة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح إلى مصر تلبية لدعوة الرئيس السيسى قال الجار الله " أن امير الكويت قبل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى ويتشرف بالزيارة ولكن حتى الآن لم يحدد موعدها ونأمل أن تتم قريبا".

وعما إذا كانت وزارة الخارجية ردت على تقرير وزارة الخارجية الامريكية الأخير بشأن حقوق الإنسان فى الكويت قال الجارالله" أن الخارجية لديها ردا على هذا التقرير وتفنيدا له"، مضيفا "نعتقد بأن هذا التقرير مجحف بحق منتسبى وزارة الخارجية وبحق دولة الكويت".

وحول مطالبة إحدى البرلمانيات الأوروبيات بوقف ملف إعفاء الكويت من " الشنغن " نتيجة ما تتعرض له الأوروبيات من إساءة فى مطار الكويت قال الجارالله أن ملف الشنغن "نسير به مع الاتحاد الأوروبى لكن هناك ظروفا عطلت إلى حد ما هذا الموضوع ولا علاقة لمطالبة هذه البرلمانية ولكن نحن نرد على هذا بأن ملف الكويت فيما يتعلق بحقوق الإنسان وسجل الكويت بهذا الشأن حافل".

وأضاف " أنه فى الفترة القريبة المقبلة ستكون هناك مراجعة دورية لملف حقوق الإنسان لدى الكويت فى جنيف وأن الكويت ستتصدى لكل ما يمكن أن يسيء لهذا الملف".