وذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، الأربعاء، أن مجلس الولاية الذى يعارض المرسوم، قرر تجاهل فرضه إلزاما وترك الأمر لقرار المناطق التعليمية فى الولاية. لكن قرار كنساس، الذى جاء بالإجماع حيث صوت جميع أعضاء مجلس الولاية العشرة بالموافقة على تجاهل مرسوم الرئيس أوباما، ربما يعرض أكثر من 479 مليون دولار من المساعدات الفيدرالية للخطر، وهو ما يعادل 10% من ميزانية التعليم فى الولاية.
ومع ذلك استبعد سكوت جوردون، المستشار العام لإدارة التعليم فى الولاية، هذا الخطر وأشار إلى أنه يمكن تجنب فقد الأموال إذا أمتثلت مدرسة واحدة لقانون مكافحة التمييز أو التوجيهات الصادرة فى المرسوم الرئاسى.
وأشار جوردون إلى أن طالب وحيد متحول جنسيا، تقدم بشكوى تمييز لمكتب الحقوق المدنية عام 2015، وهو الأمر الذى استشهد به أعضاء مجلس الولاية على أنه دليل بأن المناطق التعليمية لديها بالفعل أنظمة كافية لحماية الحريات.
موضوعات متعلقة..
استشارى صحة نفسية: المتحولون جنسياً مرضى وليسوا مذنبين