ننفرد بنص تحقيقات النيابة فى اتهام 9 أمناء بضرب أطباء مستشفى المطرية.. أمينا شرطة وزملاؤهما كلبشوا طبيبين واحتجزوهما بالقسم.. متهم: الدكتور قاللى انت بتدلع فقبلت رأسه.. ونائب المأمور يعترف على الأمناء

الأربعاء، 15 يونيو 2016 11:30 ص
ننفرد بنص تحقيقات النيابة فى اتهام 9 أمناء بضرب أطباء مستشفى المطرية.. أمينا شرطة وزملاؤهما كلبشوا طبيبين واحتجزوهما بالقسم.. متهم: الدكتور قاللى انت بتدلع فقبلت رأسه.. ونائب المأمور يعترف على الأمناء مستشفى المطرية - صورة أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ المتهمون "الأطباء ضربونا وقالونا "انتوا كفرة " وتستاهلوا أكتر من كده لما عرفوا إننا أمناء شرطة


ـ المتهم الثانى: الطبيب ضربنى فى صدرى وقاللى بلا أمناء بلا زفت


ـ المتهم الخامس: فوجئت بشخصين داخلين علي القسم ولما عرفت انهم اطباء قمت وقفت وجبتلهم كراسى
نائب مأمور قسم المطرية يؤكد أنه تم إخطاره بأن الأمناء أحضروا طبيبين واحتجزوهما بغرفة المباحث



حصل "اليوم السابع" على نص تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية فى القضية رقم 2073 جنح المطرية، والمتهم فيها 9 أمناء شرطة بالتعدى بالضرب والسب على طبيبين بمستشفى المطرية.

وننشر أقوال أمناء الشرطة المتهمين فى تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، والتى بدأت بالمتهم الأول محمد محمد رضوان أمين شرطة بقسم المطرية.

وإلى نص التحقيقات

المتهم الأول


بتوجيه الاتهام للمتهم محمد محمد رضوان أمين شرطة بقسم المطرية فيما هو منسوب له وآخرين بإحداث إصابة المجنى عليهما أحمد السيد ومؤمن عبد العظيم، حال كونك موظفا عموميا واعتمادا على وظيفتك بحيث قمت بالإخلال بشرفها، وأنك متهم بالتعدى على موظفين عموميين هما المجنى عليهما أحمد السيد ومؤمن عبد العظيم أثناء تأدية وظيفتهما بالسب والضرب باستعمال أدوات والتى نشأ عنها جروح، وأنك متهم بالقبض على المجنى عليهما وحجزهما بدون أمر من الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التى صرحت بها القوانين واللوائح بالقبض على ذوى الشبهة على النحو المبين بالتحقيقات.
أنكر المتهم الاتهامات الموجهة له، وبسؤاله عما حدث إذن قال:
"الذى حدث أن حوالى الساعة الواحدة صباحا كنت فى مأمورية مع أحد الضباط بالقسم اسمه محمود الحسينى والثانى مختار رفيق، حاول المتهم الهرب فقمت بمطاردته وملاحقته وأثناء خروجه من إحدى البوابات مسرعا أغلق الباب فقفز من الباب، وأثناء ذلك وقعت على ظهرى ولكننى وقفت وتمكنا من القبض عليه ثم فوجئت بجبهتى تنزف، أخذنى زميلى حسام ومحمد على موتوسكيل وتوجهنا إلى مستشفى المطرية وكانت حوالى الساعة الثانية والنصف صباحا".

واستكمل المتهم أقواله:" دخلنا قسم استقبال الجراحة وانتظرت "تلت ساعة" وكان معانا موظف الاستقبال وكان ينادى على الأطباء لكن دون أن يرد أحد، مما دفع حسام زميلى للصياح فى المستشفى قائلا "ده اهمال والدكاترة نايمة"، وبعدها نزل الدكتورالدكتور أحمد وشاف الجرح وقال لى "انت بتدلع كده ليه"، فقلت له "هو انا المفروض اجيلك وشى مقطوع نصفين علشان ننصحيك من النوم "، وبعد ذلك قمت بتقبيل رأسه وقولت له "انت دكتور ابن ناس وأهلك صارفين عليك"، وجلست بعدها على السرير لعلاجى فقال لى "انت ايه اللى عمل فيك كده" فرديت عليه "كنت بجرى وراء واحد حاول يهرب "فقال لى "انت شغال ايه" فقلت له "امين شرطة "فرد على "هو اللى بيجرى ليكم من شوية ده من كفركم " فرديت عليه "حسبى الله ونعم الوكيل انا اتعورت عشان انت تبقى دكتور وانا صاحى وانت نايم ".

وتابع:" ثم اتصل بشخص آخر علمت بعد ذلك انه الدكتور مؤمن ولما نزل تعدى بالضرب على زميلى حسام ووقع على الأرض، وبعد ذلك دكتور اسمه أحمد جلال "قيدنى من يدى وضربنى، وكان فى واحد اسمه محمود عطية بيهدى الناس وبيقول للدكاترة عالجوه وخلاص وروحت قولت لو مش هتعالجونى انا اشوف مستشفى تانى وكلمت واحد زميلى أمين شرطة "أبلغته باصابتى وطلبت منه الحضور لنقلى الى مستشفى الزيتون .. وأثناء خروجى من غرفة الجراحة دفعنى الدكتور أحمد بيده فوقعت على ظهرى وبعد ذلك توجهت لمستشفى الزيتون وعلمت بعد ذلك ان فى مكروباص وصل المستشفى ورجعت على القسم".

المتهم الثانى


المتهم الثانى "حسام أحمد" عريف شرطة 33 سنة ـ تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها، وبسؤاله عما حدث قال:
"يوم الواقعة كان هناك مأمورية للقبض على متهمين وأثناء القبض عليهم هرب متهم فأسرعنا خلفه لملاحقته، وأصيب زميلى محمد رضوان فى رأسه فتوجهنا الى مستشفى المطرية لعلاجه ودخلنا الاستقبال ولم نجد أى شخص به ثم نزل طبيب ودخل غرفة الجراحة مع زميلى محمد، وبعدها سمعت صوت ضجيج فدخلت لمعرفة ما يجرى فشاهدت مشادة كلامية بين الطبيب وزميلى ودخل طبيب اخر وقال "بلا امناء بلا زفت " وعندما اقتربت منه دفعنى فى صدرى وضربنى وبعدها توجهت برفقة زميلى لمستشفى الزيتون، وبعدها تلقيت اتصالا من زميلى أخبرنى بأن الأطباء حرروا بلغات ضدنا وسيتم عرضنا على نيابة المطرية وتم الصلح بيننا فى النيابة ولكن فوجئت بالموضوع تصاعد فى التلفزيون وتم وقفى عن العمل".
المتهم الثالث
محمود محمد عطية 42 سنة ، تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها وبسؤاله عما حدث قال :
"كنت فى مأمورية أنا وزميلى حسام وكان معانا محمد رضوان وتوجهت لمستشفى المطرية لعلاجه ولما الطبيب عرف اننا أمناء شرطة قال لنا" تستهلوا انتو ظلمة" وبعد ذلك احتدت المشادة الكلامية وتجمهر الموظفون والممرضون علينا فى المستشفى وتعدوا علينا بالضرب" .

وبسؤال النيابة له عما هو ثابت من التحقيقات أنه أثناء توقيع الدكتور أحمد السيد الكشف الطبى على أحد الأشخاص تعدى عليه بالضرب وكسر نظارته الطبية واستدعى آخرين وقيدوه بقيد حديدى وأشهروا سلاح نارى فى وجهه واصطحبوه عنوة لديوان قسم المطرية، هو والطبيب مؤمن، أنكر المتهم كل هذه الاتهامات.

وبمواجهته بما شهد به نائب مأمور قسم شرطة المطرية من أنه حال انتقاله لغرفة وحدة المباحث تبين وجود الطبيبين المذكورين فتوجه بهما إلى مستشفى المطرية، رد المتهم "انا مكنتش ساعتها فى القسم انا كنت فى المستشفى".

المتهم الرابع


السيد أحمد عبد الحميد 39 سنة أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة، تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها، وبسؤاله عما حدث قال:
"علمت وأنا فى ديوان قسم شرطة المطرية بوجود مشكلة بين الأطباء وأمين شرطة مصاب فأبلغت معاون المباحث وطلب منى التوجه الى المستشفى لاحتواء الموقف، وتوجهت بمفردى ودخلت إلى المستشفى وقابلت دكتور اسمه أحمد جلال استفسرت منه عما حدث فقال لى مشاجرة بين أمناء وأطباء، فقلت له "مايصحش كده احنا اخوات"، ثم مرة واحدة فوجئت بشخص قال لى تعالى "نلم الموضوع جوه" وكان ذلك الشخص أمن المستشفى، ثم شاهدت تجمهر وفوجئت بأشخاص يتعدوا على بالضرب، ثم خرجت من المستشفى وتوجهت لمستشفى الزيتون لعمل تقرير طبى".
وبمواجهته بتحريات المباحث الجنائية من أنه عقب تلقيه اتصالا هاتفيا توجه لمستشفى المطرية لمناصرة زملائه من أفراد الشرطة وتبادل التعدى بالسب والضرب على الأطباء وأشهر سلاحه الميرى وقيد المجنى عليهما بقيد حديدى واحتجزهما بوحدة القسم بإحدى الغرف ـ رد قائلا: "محصلشى الكلام ده".

المتهم الخامس


يحيى إسماعيل عبد العزيز 56 سنة مساعد أول بقسم شرطة المطرية، ـ تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها، وبسؤاله عما حدث قال:
"أنا كنت موجود فى القسم دخل علينا اثنين قالوا انهما أطباء، فقمت واقف من مقعدى وأحضرت لهم مقاعد كى يجلسوا، ثم جاء بعد ذلك نائب مأمور القسم ومعاون المباحث واصطحبوا الاثنين وانصرفوا".
وبسؤاله عما إذا كان الشخصان بمفردهما أم برفقة أشخاص آخرين، أجاب المتهم "انا كنت قاعد فى المكتب لقيتهم داخلين ومعرفش هما مين بس انا طبيعة عملى كتأمين متهمين اى حد بيجى عندى بسألوه انت جاى فى ايه على اساس انه متهم فلما قالوا لى انهم أطباء رحبت بهم، وجاء نائب المأمور والمعاون وانصرفوا معهم".
وبسؤاله عن تفاصيل الواقعة محل التحقيق أنكر معرفته بها .

المتهم السادس


محمد إبراهيم أحمد أمين شرطة بقسم المطرية 34 سنة، تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها، وبسؤاله عما حدث قال:
"أنا كنت معين خدمة تعزيز الخدمات الأمنية أمام قسم شرطة المطرية وبعد انتهاء الخدمة توجهت لمنزلى وفوجئت بأننى مطلوب فى النيابة"، ثم أنكر معرفته بالواقعة محل التحقيق .
وبسؤاله عن أن مكان خدمته كان بالقرب من مستشفى المطرية وأنه لم يغادر مكان خدمته، أجاب أنه لم يبارح مكان خدمته ونائب المأمور كان يمر على الخدمة، وأنه لم يعلم بالواقعة إلا فى اليوم التالى.

المتهم السابع


عبد المنعم إبراهيم 30 سنة أمين شرطة، تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها وبسؤاله عما حدث قال إنه متعين خدمة بقسم شرطة المطرية من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الثامنة صباحا وفى يوم الواقعة كان يسلم سلاحه وسمع بإصابة زميله، فاتصل بأحد زملائه للاطمئنان عليه وكان موجودا بمستشفى الزيتون، وأنكر صلته بالواقعة.

المتهم الثامن


أسامة رضا محمد 30 سنة أمين شرطة، تم مواجهته بنفس الاتهامات وأنكر ارتكابه لها وبسؤاله عما حدث قال:
"أنا معرفشى حاجة عن الواقعة دى واللى عرفته انه كان فى مشكلة بين زملائى وأطباء بمستشفى المطرية وانهم راحوا مستشفى الزيتون بعدما رفضت مستشفى المطرية علاجهم "وتوجهت الى المستشفى للاطمئنان على زملائى".

وبسؤاله عن طبيعة عمله، أفاد أنه أمين شرطة بمباحث المطرية وكان مكلفا بتأمين القسم يوم حدوث الواقعة، مضيفا:" كنت جالس مع أحد سكان المنطقة وسمعت بالمشاجرة ولكن لم أترك مكان عملى وبعدها توجهت للمستشفى"، وأنكر المتهم صلته بالواقعة.

المتهم التاسع:


محمد نزيه رقيب بحث بقسم شرطة المطرية، واجهته النيابة بنفس الاتهامات وأنكرها جميعا، وبسؤاله عما حدث قال:
"اللى حصل انى كنت فى خدمتى بقسم شرطة المطرية ثم توجهت لمنزلى ولم أسمع أى أصوات بالقسم بسبب بعدى عن مكان وحدة المباحث وخدمتى كانت بالسور الخلفى للقسم".

وبمواجهته بما أقره عبد الوهاب أمين نائب مأمور قسم شرطة المطرية من أنه أثناء تواجده بديوان القسم أخطر باصطحاب أمناء شرطة لشخصين يرتديان زى الأطباء داخل غرفة وحدة المباحث، أنكر المتهم معرفته بالواقعة.


مستندات (1)

مستندات (2)

مستندات (3)

مستندات (4)

مستندات (5)



موضوعات متعلقة..


- تأجيل محاكمة 9 أمناء شرطة متهمين بضرب أطباء المطرية لجلسة 21 يونيو











مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mido

الفساد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة