اعترف المتهم الرئيسى "التوربينى"، ومساعده، فى أقوالهم أمام النيابة، أنهما حولا مسجد السيدة زينب ليلا إلى وكر يتجمع فيه أطفال الشوارع للمبيت، وسرقة المواطنين المتواجدين داخل المسجد، تحت تهديد السلاح، كما انتهكا حرمة المسجد فى تنفيذ أفعالهما المشينة والقذرة، واغتصاب الأطفال.
والمثير الذى كشفت عنه التحقيقات، أن هذه الأفعال تتم تحت سمع وبصر القائمين على إدارة المسجد، حسب أقوال المتهمين والأطفال المجنى عليهم، دون تحرك منهم لمنع حدوث ذلك، أو إبلاغ الجهات الأمنية لمنع حوادث السرقات أو حفلات الجنس التى تحدث داخل دورات مياه المسجد.
كما تبين من التحقيقات، أن التوربينى ومساعده مجرد حلقة واحدة فى سلسلة من الحلقات التى يقوم فيها المتهمون باستقطاب أطفال الشوارع، وترويضهم لتنفيذ الأعمال الإجرامية، والتعدى عليهم جنسيا، والمفاجأة أن من بينهم سيدات يقودن مجموعات من أطفال الشوارع.
كشفت التحقيقات أن 4 من الأطفال تم التعدى الجنسى الكامل عليهم، وهتك عرضهم، والآخرون تعرضوا لحالات تحرش دون هتك عرض، وأمرت النيابة بعرضهم جميعا بما فيهم المتهم الثانى على الطب الشرعى لتحديد أعمارهم، وبيان ما تعرضوا له من تعدى جنسى.
موضوعات متعلقة..
مفاجآت جديدة فى التحقيقات مع توربينى السيدة زينب.. المسجد فى قبضة التوربينى ليلا.. حوله وكراً لأطفال الشوارع للمبيت وسرقة المتواجدين.. والأطفال يبكون بعد قرار إيداعهم دور رعاية ويطلبون عودتهم للشارع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة