تتطلع الأمم المتحدة لتعزيز قوات حفظ السلام فى مالى حيث تشكل هجمات المتطرفين المتزايدة عقبة أمام استمرار مهمة الأمم المتحدة فى البلاد، حيث يجرى تنفيذ اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين.
وذكر الممثل الخاص للأمم المتحدة فى مالى محمد صالح النظيف فى جلسة مجلس الأمن أمس الخميس، أن الأوضاع الأمنية فى البلاد تدهورت بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أنه فى الفترة بين فبراير ومايو 2016، قتل 19 جنديا من قوات حفظ السلام فى هجمات لمتطرفين وأن "الكثير من هذه الخسائر فى الأرواح كان بالإمكان تفاديه لو أن القوة كانت مجهزة بشكل أفضل". مشيرا إلى أن 12 من هؤلاء الجنود قتلوا فى مايو وحده.
وطلب النظيف إضافة نحو 2500 جندى لمواجهة تهديد المتطرفين. وطالب أيضا بتزويد القوة بمزيد من المروحيات والطائرات وقواعد أكثر صرامة للاشتباك.
وقال النظيف فى حديثه للصحفيين إنه طلب المزيد من العربات المدرعة لمواجهة تهديد العبوات الناسفة ومروحيات وطائرات بدون طيار لمنع المتطرفين من زرع الألغام على جانب الطريق.
وأكد النظيف أن مهمة حفظ السلام فى مالى متفردة فى أنها الأولى التى تنتشر قبل توقيع اتفاق السلام فى 2013.
وتوقع النظيف أن ترسل ألمانيا 650 جنديا إضافيا إلى قوة مالي، ما يجعلها ثانى أضخم قوة فى بعثة حفظ السلام بعد هولندا.
وقال السفير الفرنسى فرانسوا ديلاتر، الذى يتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يونيو ، إن بعثة الامم المتحدة فى مالى بحاجة إلى تعزيز وولايتها بحاجة إلى إيضاح وجعلها أكثر قوة مضيفا أنها "قد تواجه بيئة أكثر تحديا من أى قوة لحفظ السلام."
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن على تمديد بعثة مالى يوم 29 يونيو.
الأمم المتحدة تسعى لتعزيز قوة حفظ السلام فى مالى
الجمعة، 17 يونيو 2016 01:18 ص
قوات الأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة