أعلنت المعارضة الفنزويلية أمس الخميس أنها استحدثت آلية لتسريع اجراءات التحقق من صحة تواقيع المطالبين بإجراء استفتاء على عزل الرئيس نيكولاس مادورو، مشيرة إلى أن هذه الآلية تجعل تنظيم الاستفتاء ممكنا بحلول نوفمبر.
وقال القيادى المعارض كارلوس اوكاريز مؤتمر صحافى أن المعارضة انشأت موقعا الكترونيا يشرح بالتفصيل وبالخرائط المراكز ال128 التى حددها المجلس الوطنى الانتخابى للموقعين كى يذهبوا للتحقق من صحة تواقيعهم.
وأضاف أن المعارضة ستضع ايضا فى تصرف الموقعين عربات مخصصة لنقلهم إلى هذه المراكز التى تضم 300 ماكينة بيومترية للتحقق من بصمات الموقعين، وبعد انتظار استمر شهرا، صدق المجلس الوطنى الانتخابى الأسبوع الماضى على 1،3 مليون توقيع من أصل 1،8 مليون، فيما تحتاج المرحلة الأولى من الاستفتاء إلى 200 ألف توقيع.
وأعلنت رئيسة المجلس الوطنى الانتخابى تيبيساى لوسينال بعد ذلك، أن التحقق من صحة التواقيع سيحصل من 20 إلى 24 يونيو، مهددة فى الآن نفسه بوقف كل شيء إذا ما حصلت أعمال عنف، ويواجه الرئيس الفنزويلى الذى تراجعت شعبيته، منذ أشهر معارضة تزداد حدة وتسعى بعد هيمنتها على البرلمان، الى دفعه الى الرحيل قبل انتهاء ولايته.
وبين 20 و24 يونيو يفترض أن يتوجه كل الذين وقعوا طلب اجراء الاستفتاء، الى 24 مقرا للمجلس الوطنى الانتخابى من أجل وضع بصماتهم. ويقع بعض هذه المكاتب فى مناطق بعيدة عن أماكن اقامة عدد من هؤلاء الناخبين.
وتوقيت اجراء الاستفتاء مصيرى فى فنزويلا. فاذا جرى بحلول 10 يناير 2017 ونجح يمكن ان يؤدى الى انتخابات جديدة، وإلا سيقتصر الامر على حلول نائب الرئيس مكان مادورو حتى انتهاء الولاية الرئاسية فى 2019، وهو ما لا تريده المعارضة.
المعارضة الفنزويلية تسعى لإجراء استفتاء لعزل نيكولاس مادورو فى نوفمبر
الجمعة، 17 يونيو 2016 03:09 ص
رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو