صحيفة إسبانية: سوريا كلمة السر وراء تودد أردوغان لبوتين

الجمعة، 17 يونيو 2016 04:38 م
صحيفة إسبانية: سوريا كلمة السر وراء تودد أردوغان لبوتين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الدياريو الإسبانية، إن السبب الرئيسى لإرسال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رسالة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يهنأه بالعيد القومى، هو سوريا، وترى الصحيفة أن الرسالة محاولة لكسب الوقت لتخفيف حدة التوتر مع روسيا حول سوريا.

وترى الصحيفة أن محاولة أردوغان يتم تحليلها كمفتاح دبلوماسى، على الرغم من أن العالم بأجمعه يعلم جيدا أن تركيا لا تزال تدعم الإرهابيين وتواجه روسيا.

وترى الصحيفة أن السر فى عدم تقبل روسيا تطبيع العلاقات مع تركيا ، أن النظام التركى لم يعد قادرا على تحقيق أى مصداقية وأصبح غير مضمون وغير موثوق به، وما أثبت ذلك هو ابتزازه للاتحاد الأوروبى حول أزمة اللاجئين.

ونقلت الصحيفة قول أردوغان "من الصعب على أن أفهم الخطوات الأولى التى تنتظرها روسيا منا"، مشيرا إلى أنه يرغب فى "تطبيع العلاقات مع روسيا" لكنه لا يفهم كيف ضحى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالعلاقات الطيبة بين البلدين بسبب خطأ واحد فقط وقع فيه أحد الطيارين، وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروفن قال إن تركيا ملزمة بالاعتذار وتعويض الخسائر الناجمة عن هذا العمل الإجرامى الذى وصفه بأنه جريمة حرب، وذلك فى إشارة إلى إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية العام الماضى.

وقال الكرملين إنه لا داعى للرد على رسالة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى نظيره الروسى فلاديمير بوتين بمناسبة "يوم روسيا"، وأن الرسالة لم تتضمن أى "نقاط جوهرية".

ويشار إلى أن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل حاد منذ إسقاط طائرات حربية تركية يوم 24 نوفمبر الماضى لقاذفة روسية من طراز سوخوى-24 فوق سوريا، وقتل قائد الطائرة أوليج بيشكوف بواسطة المسلحين أثناء قفزه بالمظلة.

وتقول تركيا إن الطائرة انتهكت مجالها الجوى بينما تتمسك موسكو بأن الطائرة ظلت فى الأجواء السورية طوال الوقت ولم تنتهك أبدا الأجواء التركية، وفى أخر نوفمبر وقع بوتين مرسوما بعقوبات اقتصادية على تركيا، ومازالت روسيا متمسكة بضرورة اعتذار أنقرة غير أن الأخيرة لم تقدم بعد على هذه الخطوة.



موضوعات متعلقة..


أردوغان يخاطب ود بوتين برسالة غزل بمناسبة العيد القومى لموسكو.. والكرملين يرد: لا داعى للرد على رسالة الرئيس التركى.. ولا إمكانية لتطبيع العلاقات من جديد مع أنقرة إلا بعد اعتذار "أردوغان"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة