وتبدأ الدكتورة "غادة" فى كتابتها "جواز اية بلا نيله ..يعنى هما اللى اتجوز كانوا خدوا اية، أنا قاعدة فى بيت أبويا معززة اية اللى يخلنى اروح اتبهدل مع حد ماعرفوش"، كما تسخر أيضا من جملة ترددها العديد من الفتيات وهى "لما أحقق ذاتى" قائلة "مش عارفة أية ذاتها دى".
وألقت "غادة" الضوء على عدد البنات فى مصر بأنهم أكبر من عدد الرجالة، موضحة أن السبب فى هذه المشكلة أن"الستات اللى بيقعدوا يخلفوا عشان يجيبوا الولد يعنى فيه عائلات كثيرة تلاقيها كده 4 بنات وولد" وهذا ما سبب فى تزايد نسبه الفتيات عن الولاد.
وسردت الكاتبة أننا نعيش فى مجتمع "منيل" "بمعنى البنت اللى تتجوز بسرعة تبقة شاطرة واللى بتأخر يبقى فيها عيب والجهة الثانية من الراجل من حقه ينقى ويتشرط ويبقى مقطع السمكة وديلها ويبقى معدى الأربعين ومن حقه يتجوز فى أى وقت انشا الله واحده عندها 18 سنة".
وحاولت "غادة" من خلال سردها أن يشعر القارئ بتجربتها الشخصية فى الجواز، قائلة أنها عايزة تتجوز: " فوقت ما أنبوبة البوتاجاز تخلص وتبقى عايزة تتغير ..ودى طبعا من واجبات الزوج الرئيسية فى البيت، وقت ما اشوف صرصار فى البيت واترعب وما اعرفش أموته ..بس تبقى مصيبة لو هو كمان بيخاف، وقت الغدا لما بابا ومما بياكلوا وركين الفرخة ويسيبولى الصدر، حتى لو هو كمان ما بيحبش الصدر فالفرحة أم وركين ياكلوها اثنين، وقت ما بارجع البيت والمديرة متخانقة معايا ونفسى أطلع على فى حد ..لو زعقت فى بابا وماما حرام ..أدخل النار لكن هو معلش".
وسخرت الكاتبة غادة من المجتمع، قائلة أن من صغر البنت يربى فيها تفكيرها فكرة الزواج بطريقة ساخرة قائلين "نجوزك حمادة يا سوسو لما تكبرى .. وتطلع البنت من صغرها يجيبولها عروسة تسرحها وتلبسها الطرحة وتزفها.. وتمشى البت فى سكة التعليم وكل ما تنجح فى مرحلة ما يقولولها مبروك عقبال ما نشرب شرباتك، وتفضل البنت تتشحن طوال حياتها على أن الشئ الوحيد المتوقع منها فى الحياة إنها تتجوز وتجيب عيال.
ومن ضمن القصص الطريفة التى سردتها الكاتبة: أن فى أحدى المرات كانت منتظرة تركب مواصلات، وفجأة شاهدت رجل يشبه الرجال الذين يظهرون فى جمعية شباب المستقبل، وفجأة أيضا هذا الشخص قعد بجانها فى الميكروباص، وطلب منها خطبتها رسميا ورغبته فى الذهاب لوالدها لفتحه فى الأمر، وهى كان ردها عليه "والله لو حضرتك متابعنى زى ما بتقول تبقى عارف بيتى وعارف بابايا.. هو الوحيد اللى ينفع يتكلم فى المواضيع دى" وبعدها طلب التباع الأجرة وقام هذا الشحص بدفع الحساب، وقال هذا الشخص أننا فى أخر الشهر، وشعرت الدكتورة بالغيرة وقامت بإخراج 300 جنية من حقيبتها وفجأه هذا الشخص أخذهم فى حقيبته قائلا:"انا هاخليهم معايا بقه سوفينير لحد لما أجيلكم البيت" وفجأه فص ملح وداب.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. مخرج مسرحى يطلق حملة إغاثة لإنقاذ مسارح مصر من الحرائق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة