أبو العباس المرسى
يعد من أشهر الأضرحة بالإسكندرية ويزوره الصوفيون والمواطنون من كل مكان للتبارك به وقراءة الفاتحة وهو شهاب الدين أبو العباس الأنصارى المرسى، الذى ولد بالأندلس عام 626 هـ، وخلال عام 1242 عزم الحج إلى بيت الله الحرام عن طريق البحر وخلال رحلته هبت رياح فى البحر المتوسط أغرقت المركب ولم ينج أحد سوى أبو العباس وأخيه واستقر بتونس إلى أن تعرف على الشيخ أبو الحسن الشاذلى وسافر معه إلى مصر وعاش فيها حتى دفن بالإسكندرية عام 706 هـ بمقبرة باب البحر، حتى بنى عليه الشيخ زين الدين بن القطان كبير تجار الإسكندرية مسجدا.
سيدى ياقوت العرش
هو أيضا من أهم أضرحة الإسكندرية ويقع داخل مسجد ياقوت العرش بالأنفوشى بجوار مسجد المرسى أبو العباس، ويرتاد إليه المئات سنويا من كافة الجنسيات لزيارته وقراءة الفاتحة والتبارك به، فهو سيدى ياقوت العرشى الحبشى، وهو إمام عارف عابد زوج ابنه المرسى أبو العباس توفى عام 707 هـ.
سيدى البوصيرى
فى الإسكندرية وهو شرف الدين أبو عبدالله محمد بن سعيد حماد الملقب بالبوصيرى وعاش فى الفترة من 1213 إلى 1295م وينتمى لقبائل عربية بالمغرب وهو من تلاميذ المرسى أبو العباس، واشتهر بالزهد ومدح النبى وظل على خطى أستاذه المرسى أبو العباس حتى توفى ودفن بالإسكندرية على بعد أمتار من ضريح أبو العباس.
سيدى مكين الأسمر
وهو محمد عبدالله بن منصور والشهير بمكين الأسمر ولد بالإسكندرية عام 610، وحفظ القرآن فكان شيخ القراءات فى عموم الشرق، وشدت إليه الرحال، ووفدت عليه أكابر الرجال. أخذ علم القراءات عن الشيخ أبى القاسم الصفراوى – وصحب الشيخ مكين الأسمر سيدى أبى الحسن الشاذلى وحضر معه معركة المنصورة ضد الصليبيين سنة 648هـ، حتى توفى عام 692هـ ودفن بجوار ضريح المرسى أبو العباس.
أبو الدرداء
أبو الدرداء الأنصارى هو صحابى من الأنصار أشهر إسلامه فى غزوة بدر ولقب بعد ذلك بحكيم الأمة، وهو من الذين جمعوا القرآن فى عهد النبى وله مواقف شجاعية عديدة ذكرت فى عدة مراجع وكتب التاريخ، وكان من العابدين الزاهدين من الحياة ويعلم الناس القرآن الكريم بعد أن حفظه كاملا ويعلم الأطفال أخلاق النبى الحميدة، كما شهد أبو الدرداء عدة غزوات وفتوحات للدولة الإسلامية وكان له دور كبير فيها.
وبعد وفاة النبى كان من القلائل الذين استطاعوا أن يحفظوا القرآن كاملاً وعم معاذ، وأبو الدرداء، وزيد، وأبو زيد، وسعد بن عبيد وهم من الأنصار، وذكرت الكتب والمراجع أنه توفى عام عمر يناهز 72 عاما ودفن بدمشق، وما يوجد بالإسكندرية ما هو إلا مقام فارغ بدون جثمان.
ضريح السيدة رقية والدة إبراهيم الدسوقى
وهو ضريح له قصه خاصة لدى سيدات الإسكندرية والتى يذهبون لها لكل من تريد أن تنجب تدعوها وتتبارك بها كما يعتقد النساء بالإسكندرية ويزورها العشرات من السيدات يومياً.
وهناك حجرة تسمى بأضرحة الـ14 شيخا اختلف المفسرون عليها، إمام الحرم المكى، ابن وكيع الشهير بأبى نوائير، سيدى محمد الغريب، سيدى محمد الشريف المغربى، سيدى محمد أبو وردة، سيدى يوسف الجعرانى، سيدى محمد بركة، سيدى محمد الشريف، سيدى محمد الطرودى، سيدى محمد الحلوانى، سيدى محمد إجابة،سيدى محمد صلاح الدين، سيدى محمد مسعود، سيدى محمد المنقعى.
سيدى على أبو الفتح
من أكثر الأضرحة التى يزورها الصوفيون وهو خال سيدى إبراهيم الدسوقى، وهو مؤسس الطريقة الرفاعية يحتفل مريدوه كل عام بمولده، ويقدمون له الطيور الحية ولحوم الماشية ورش مياه الورد بالضريح، ويعتقدون أن له كرامات عديدة أثبتت جدارتها بالإسكندرية.
وقال أحمد عبدالوهاب، أحد حراس الأضرحة، إن معظم الأضرحة تزحم فى شعر رمضان لكثرة الاحتفالات وليالى الصوفيين بالإسكندرية، خاصة بمنطقة أبو العباس التى تشتهر بأكثر من 70 ضريحا فى منطقة ميدان المساجد ببحرى ولهم عدة كرامات.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن هناك زيارات من بعض الأجانب مثل إندونيسيا والسودان وماليزيها والهند وعدد من الجنسيات الأخرى لزيارة الأضرحة سنوياً ومشاهدة الآثار الإسلامية والتراث المعمارى القديم.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. "حكاية ضريح بلا جثمان".. النساء يحتفلن بمولد سيدى أبو الدرداء بالزغاريد.. والأهالى يسردون أبرز كراماته منع صاروخ أثناء الحرب العالمية.. وشلل عامل قام بتنفيذ قرارات الحى بالإزالة
عدد الردود 0
بواسطة:
essam essam
الا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
من اكبر الكبائر
قال رسول الله : " اجتنبوا السبع الوبيقات "