فبينما ترى البردية أن المسيح كان متزوجا ترى البروفيسور كارين كينج، الأستاذة بجامعة هارفارد، بعد سنوات من البحث أن هذه البردية القديمة منسوبة لفرد مجهول، وأنها قابلة للتزوير، وأنها دونت ذلك فى "حكايات لا تصدق عن زواج يسوع"، كما ذكرت جريدة الديلى ميل.
ويشار إلى أن هذه البردية مكتوبة باللغة القبطية القديمة، حيث إنها أدهشت العالم لمدة أربع سنوات وكانت بمثابة اللغز، وكان أكبر دليل على أنها مزورة أن بها أخطاء فى اللغة القبطية، وكذلك العبارات التى يبدو أنها قد رفعت من إنجيل توماس، غير أن آخرين رأوا النص جاء بشكل مثير للريبة ودسيسة حول هذه الفكرة، وبعد عام ونصف فى وقت أعلنت جامعة هارفارد بعد إجراء تحليلات و النتائج التى بينت أن أوراق البردى لم تكن من الأصل القديم، وكان الحبر مصنوعا من المكونات الحديثة وشبه هذا الأمر بالاحتيال.
جدير بالذكر، أنه عندما تم العثور على نسخة البردية كانت مصحوبة بعقد للبيع، ويظهر أن هناك شخصا مجهولا قام بعملية الشراء من رجل يدعى هانز أولريش فى 12 نوفمبر 1999.
موضوعات متعلقة
لوحة "آلام المسيح" تتخطى ربع مليون جنيه بمزاد "سوثبى"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة