أصر رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، صباح السبت على أنه سيبقى فى موقعة فى رئاسة الوزراء بداوننج ستريت بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء القادم على عضوية البلاد فى الاتحاد الأوروبى.
وقال ديفيد كاميرون لمجلة "ذى تايمز" أنه أفضل شخص لقيادة المفاوضات بعد التصويت للخروج بسبب "علاقاته القوية" مع قادة دول الاتحاد الأوروبى الأخرى.
وأضاف أنه يشعر بالمسؤولية عن الاستفتاء لأنها كانت سياسة أدرجها فى البيان الانتخابى لحزب المحافظين.
وأوضح "سأواصل عملى فقط. لدى تفويض واضح جدا من الشعب البريطانى لأكون رئيسا للوزراء فى حكومة المحافظين ينظمون هذا الاستفتاء".
وردا على سؤال عما إذا كان يستطيع البقاء فى منصبه فى حال الخروج، أجاب ديفيد كاميرون، والذى يقود حملة البقاء "نعم. أعتقد أنه من المهم جدا أن للسياسيين الأفراد والمناصب ألا تتأثر بهذه القضية".
واضاف "لن يكون حكما على شخصى، مهما كانت النتيجة. أنه حكم بشأن هذه القضية، لكننى أهتم كثيرا حول بهذه القضية".
كان رئيس مجلس العموم البريطانى كريس جرايلنج قد نوه فى وقت سابق إلى أن الوقت غير مناسب الان للحديث عن بقاء كاميرون فى منصبه أو رحيله، داعيا الجميع إلى العمل من أجل تحقيق مصلحة بريطانيا وعدم اتخاذ مصير كاميرون ساحة معركة للتصفيات السياسية.
وأثيرت قضية مستقبل كاميرون فى رئاسة الوزراء بعدما ألمح وزير المالية السابق، كين كلارك، فى أبريل الماضى أن "كاميرون لن يبقى فى منصبه "ل30 ثانية لو خسر الاستفتاء".
وكان كلارك وهو من كبار قادة حزب المحافظين الحاكم ويدافع عن بقاء بريطانيا عضوا فى الاتحاد الأوروبى قد صرح أن كاميرون لن يكون بمقدوره البقاء فى منصبه لو صوت البريطانيون من أجل مغادرة الاتحاد.
وبالرغم من أن كاميرون يخوض حملة من أجل بقاء بريطانيا عضوا فى الاتحاد، فإن العديد من أعضاء البرلمان المحافظين وبعض وزرائه يدافعون عن خيار مغادرة بريطانيا الاتحاد.
كاميرون: سأبقى فى منصبى حتى لو خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
السبت، 18 يونيو 2016 01:03 م
ديفيد كاميرون