نائب عراقى ينتقد دعوة مسرور البارزانى لتقسيم العراق ما بعد داعش

السبت، 18 يونيو 2016 02:22 م
نائب عراقى ينتقد دعوة مسرور البارزانى لتقسيم العراق ما بعد داعش مسلحو داعش - أرشيفية
بغداد /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد رئيس كتلة"بدر" الشيعية عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجى ماجاء فى تصريح رئيس مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزانى عن تقسيم العراق مابعد مرحلة تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال "ان هذا التصريح إمتداد لمشروع تقسيم العراق لنائب الرئيس الأمريكى جو بايدن ".

وكان رئيس مسرور وهو نجل رئيس الاقليم مسعود البارزانى اعتبر فى تصريح له خلال زيارته لموسكو أنه من الافضل تقسيم العراق إلى ثلاث دول كردية وسنية وشيعية بعد هزيمة داعش.

وقال النائب قاسم الأعرجي، فى تصريح صحفى اليوم/السبت/، اننا نرفض بشدة ولن نسمح بتقسيم العراق،وان هذا التصريح يخدم أعداء العراق، مؤكدا رفضه اى ديمقراطية تجعل العراق مقسما متشرذما ضعيفا.. وأضاف: أن وحدة العراق الوطن العزيز الذى ضحينا من أجله بالارواح لن نسمح بمسها مهما كلفنا من ثمن.

على صعيد آخر، دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزانى مواطنى كردستان إلى عدم الانسياق وراء حملات إعلامية لحركة "التغيير" الكردية والمقربين منها ضده شخصيا، مؤكدا ضرورة الدفاع عن استقلال كردستان وعن قوات "البيشمركة" الكردية.

وطالب بيان لرئاسة إقليم كردستان العراق اليوم ، المواطنين فى كردستان بعدم الرد على حملات حركة "التغيير"، وقال : كونوا دوما مدافعين عن الحق والعدالة، وقاوموا الفساد وثقافة الشتائم وحافظوا على المبادىء والقيَم العليا لشعبنا فى هذه الظروف الصعبة التى نمر بها.

ولفت إلى أن من يسعى لتعريض الشعب للمشكلات والمصائب بزعزعة وتفريق صفوفه والإخلال بالأمن والاستقرار فسينال جزاءه القانونى على الحملات الإعلامية والتشهير.

وأقالت حكومة الحزب الديمقراطى الكردستانى برئاسة نيجرفان بارزانى أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حركة "التغيير".. واعتبرت "التغيير" أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطى الكردستانى الذى يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزانى ،الذى انتهت مدة رئاسته فى أغسطس الماضى.. بينما اتهم الحزب الديمقراطى حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التى وقعت فى السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطى وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة