وواجه المنتخب البرتغالى، الذى بلغ الدور قبل النهائى أربع مرات فى آخر ست مشاركات له ببطولة أوروبا، صعوبات ضد أيسلندا التى تشارك لأول مرة، وألغى تقدمه عن طريق نانى فى الشوط الأول، بهدف التعادل عبر بيركر بيارناسون فى الدقيقة 50.
وأدى ذلك إلى انتقادات فى وسائل الإعلام البرتغالية التى دعت سانتوس لإدخال دماء جديدة فى تشكيلة مباراة النمسا فى باريس، وهو ما رد عليه خلال مؤتمر صحفى بالقول: "لن يكون هناك ثورة.. ستشهد المباراة الثانية بعض التغييرات، وهذا بهدف إنعاش خطوط الفريق".
وقد تشهد التغييرات المحتملة إشراك لاعب الوسط وليام كارفاليو، بدلا من دانيلو وأدريان سيلفا صاحب المهام الهجومية على حساب أندريه جوميز الذى قدم أداء مخيبا للآمال ضد أيسلندا.
وأضاف: "منتخب النمسا فريق هجومى.. يسعى للحصول على الكرة ويعرف كيف يتناقلها، يرغبون فى التحكم بالمباراة وتحب البرتغال الأمر نفسه".
وستبدأ البرتغال، التى تمتلك واحدة من أعلى المعدلات العمرية فى تشكيلتها، إذ يبلغ تسعة من لاعبيها 30 عاما أو أكثر، وهى متفوقة بنقطة واحدة على النمسا عقب هزيمتها المفاجئة 2- صفر أمام المجر بالجولة الأولى.
أخبار متعلقة..
- يورو 2016.. حصاد اليوم الخامس.. أيسلندا تكتب التاريخ أمام البرتغال.. نانى يسجل الهدف 600 فى تاريخ البطولة.. رونالدو يكسر رقم فيجو وسانشيز يحطم الدون.. المجر تسجل وتحقق عودة سعيدة بعد غياب 44 عاماً
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة