وقال فى حوار مع صحيفة قانون الإيرانية إن لجنة فى مجلس خبراء معنية بالبحث فى الصلاحية العامة للأسماء المرشحة للقيادة بعد مباحثات طويلة مع المئات من الأشخاص توصلت إلى شخصين وطرحت اسمهما سرا على المجلس.
ويكلف مجلس خبراء القيادة (وهو هيئة منتخبة من 86 شخصية من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم) بمهمة اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية الله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له فى عام 1989، كما يشرف مجلس الخبراء على أداء المرشد الأعلى للدولة الإسلامية وإقالته إذا فشل فى القيام بواجباته.
وفى السابق قال رفسنجانى إن لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى.. وسيتحرك مجلس الخبراء عند الحاجة لتعيين زعيم جديد، إنهم يستعدون لذلك الآن ويدرسون الخيارات.
وبعد أن خضع الزعيم الأعلى الحالى آية الله على خامنئى (75 عاما) لجراحة استئصال سرطان البروستاتا لم يكتسب النقاش العام عمن سيخلفه زخما على الإطلاق فى الدوائر الرسمية تجنبا لخطر أن يعتبر ذلك تقويضا لأقوى شخصية فى إيران.
كما أشار رفسنجانى فى حواره إلى قضية تشكيل مجلس شورى القيادة، وكشف أنه بعد وفاة الخمينى القائد السابق للنظام الإيرانى كان يفضل تشكيل مجلس شورى القيادة وكان خامنئى يوافقه الرأى آنذاك.لكن رفسنجانى حين طرح فكرة تشكيل شورى القيادة، قوبل بهجوم المتشددين عليه.
وهناك عدة أسماء مرشحة لخلافة المرشد الأعلى على خامنئى وفقا لتقارير اعلامية، من بينهم رفسنجانى نفسه لما يتمتع به من قوة كرجل فقيه رفيع المستوى وعلاقتة الجيدة بالخامنئى ونفوذه القوى فى المجتمع، وآية الله محمود هاشمى شهرودى، وآية الله صادق لاريجانى الرئيس الحالى للسلطة القضائية.
موضوعات متعلقة..
إيران تدرس المرشحين المحتملين لمنصب الزعيم الأعلى بديلاً لـ"خامنئى"
المسئولون الإيرانيون يحطمون التابوهات.. الرئيس الأسبق يتحدث لأول مرة عن فريق يستعد لاختيار مرشد أعلى يخلف خامنئى.. رفسنجانى يكشف عن دراسة أفراد مؤهلة للمنصب.. شاهرودى ولاريجانى أبرز المرشحين لخلافته