وجاء فى أجواء الكتاب "العشقُ: جدّي"- وقد انتسبت إليه أدبيا،-" كأى حوّاء على وجه الخصوص.. وكأى إنسانٍ على وجهِ العموم.. كان ليستحيلُ إلى ضمورٍ قلبى دون أن يشوبَهُ ودقٌ مِن غيوم الحبّ! ولكن -بحُكمِ ما جنيتُهُ مِن جيناتٍ قد اعتادتْ الألم- فقد كانَ لِزاماً أن يشيبَ عِشقى قُبيلَ أن تلوّحَ لى شمسُ السادسةِ بيدها البريئة «جدّى ياسين»؛ العشقُ الذى قد أُشبِعَتْ ملامحهُ بالثرى قبلَ أن يُشبِعَ ملامحى والرواية التى قد ماتَ عنها يراعُها قبل أن يَصوغَ لها النهاية".
وعن ذكريات الطفولة كتبت تحت عنوان" ها أنا ذا أعيش" ها أنا أنزعُ عنّى فستانى الأزرق بإشارةٍ مِن القانون المدرسـى إلى أننى قد كبرتُ «يا للخيبة! وذاك الكون مِن الطفولة فى داخلي.. ما عساى أفعلُ به.. وكيف تكبرُ دواخلنا.. وأى لونٍ يتوجَّبُ علينا أن نُلبِسها حتى تكبر..!» وتضيف: «لا ينتظرنا العمرُ حتّى نجرِّبَ كلّ الأشياءِ المخطوطةِ فى قوائِمِه.. أحياناً يصيرُ لزاماً علينا أن نضع علامة (تمّ) محاذاةَ أشياءٍ لم نعملها، ولكن حتى نتخطّى مراحلَ حياتنا كلها قُبيلَ انتهاء العمر".
موضوعات متعلقة..
"الرسم على القماش" بوكالة الغورى و"الليلة الكبيرة" بالهناجر فى 14 رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة