وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المئات من الأشخاص فى مدينة كومانا التاريخية، تظاهروا أمام متجر يصرخون من أجل الطعام، ثم اقتحموا البوابة الحديدية ودخلوا، وخطفوا المياه والدقيق ودقيق الذرة والملح والسكر والبطاطس، وتقريبا أى شئ تقع أعينهم عليه، ليتركوا خلفهم ثلاجات مكسورة وفارغة ورفوف مقلوبة.
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المتظاهرون أظهروا كيف يمكن لدولة لديها أكبر احتياطى نفط فى العالم، أن يقوم أبناؤها بأعمال شغب بسبب عدم وجود طعام كافى، مشيرة إلى أن الأسبوعين الماضيين شهدا أكثر من 50 واقعة أعمال شغب بسبب الطعام، ومظاهرات وأعمال نهب فى أماكن متفرقة من الدولة، كما تم سرقة أو تدمير عشرات الشركات، وقتل خمسة أشخاص على الأقل.
وأكدت الصحيفة أن هذا الوضع هو تحديدا ما تعهد القادة بتجنبه.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الانهيار الاقتصادى الذى عانت منه فنزويلا فى الأعوام الأخيرة تركها غير قادرة على إنتاج مواد غذائية كافية أو استيراد حاجتها من الخارج، ويقول 87% من الفنزويليين إنهم لا يجدون الأموال لشراء طعام كافى، وفقا لتقييم لظروف المعيشة أجرته جامعة "سيمون بوليفار". بينما 72% من الأجور الشهرية يتم انفاقها فقط لشراء الطعام، وفقا لمركز التوثيق والتحليل الاجتماعى.
موضوعات متعلقة:
بعد عداء طويل.. تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا نقطة غير متوقعة.. مادورو يغازل واشنطن للكف عن دعمها للمعارضة والتخلص من مأزق استفتاء الإطاحة .. و"كاراكاس" تصل إلى حافة الانفجار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة