وأضافت أن أكثر من 1000 طفل فى المملكة المتحدة أحيلوا إلى برنامج "تشانيل" لتشكك مدرسيهم فى سلوكهم العام الماضى، مما يعنى أن أكثر من 5 أطفال يتم إحالتهم يوميا، مشيرة إلى أن عام 2012 – التى بدأ فيها البرنامج- لم يتم إحالة سوى 9 طلاب.
وأوضحت الصحيفة أن مئات الطلاب والمرضى تم إبلاغ السلطات عنهم باعتبار أنهم أكثر عرضة للتشدد. وأعربت اتحادات التدريس عن قلقها حيال الإبلاغ عن بعض الأطفال دون الحاجة لذلك.
وأشارت "التايمز" إلى أن قانون مكافحة الإرهاب والأمن يلزم "السلطات المعنية بإيلاء اهتمام للحاجة لمنع الأفراد من الانجذاب نحز الإرهاب"، وتشمل هذه السلطات، قطاعات التعليم والصحة والسجون والشرطة.
وقال نقاد إن هذه الأرقام تظهر ميل المدرسين للإحالة بشكل متزايد.
ودللت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية على ذلك بالإشارة إلى تحقيق الشرطة مع طالب مسلم يبلغ من العمر 10 أعوام يناير الماضى، لأنه كتب أنه يعيش فى "منزل إرهابى" بدلا من "منزل بشرفة". بينما أحيل طالب عمره 15 عاما، شهر فبراير الماضى لأنه دخل على موقع حزب الاستقلال البريطانى من داخل الفصل الدراسى للبحث عن الهجرة.
ونقلت الصحيفة عن ماليا بوعطية، رئيس الاتحاد الوطنى للطلاب قولها إن البرنامج يتغذى على "الارتباك والشك".
موضوعات متعلقة:
- استطلاع: 53% من البريطانيين سيصوتون للبقاء فى الاتحاد الأوروبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة