وقال فى رسالته "نتفهم إحباط المدعين الإيطاليين بشأن الاستنتاجات التى قدمتها السلطات المصرية".
ومضى بوريسيفيتز يقول فى رسالته إن عدم الرد من الجانب المصرى لا ينبغى أن يصرف الانتباه عن البحث عن الحقيقة، "تلك الحقيقة التى تلتزم بها كليا الجامعة"، مشيرا إلى أن مسئولى الجامعة لم يتلقوا أى طلب للمساعدة من قبل الإدعاء الإيطالى، وهم على أتم استعداد للاستجابة لأى طلب، على حد قوله.
وأشار إلى أن أكاديمى من كامبريدج تلقى طلب من المدعين الإيطاليين، وأجاب على جميع أسئلتهم فى مناسبتين.
وأضاف فى خطابه لـ"الجارديان" أن مقتل ريجيني لم يكن فقط مأساة لأسرته، وإنما هجوم على الحرية الأكاديمية، لأنه كان باحث متمرس يستخدم أساليب أكاديمية لدراسة النقابات العمالية فى مصر.
وختم رسالته قائلا: "يجب أن نعارض من يسعون لإسكات الآخرين، ومهمة كامبريدج "المساهمة للمجتمع من خلال التعليم والتعلم والبحث"، ونحن نقدم احترامنا لجوليو الذى جسد هذه المهمة وجسد قيمنا".
ومن ناحية أخرى، وقع 62 باحث وبروفيسور على رسالة بعثوها كذلك لـ"الجارديان" يرفضون فيها اتهام مدرسى والمشرفين على ريجيني بعدم التعاون فى التحقيق الجنائى الذى تجريه الحكومة الإيطالية، وأكدوا "هذه الإدعاءات ليست صحيحة بكل بساطة".
وقالوا "القول أن مدرسى وأصدقاء جوليو، الذين لا يزالون مصدومين أثر الحادث الأليم غير مبالين، مهين وسخيف."
وختموا رسالتهم بإدانة الاتهامات التى لا يوجد أساس لها والتصريحات الخاطئة التى نقلتها بعض وسائل الإعلام، كما انتقدوا وسائل الإعلام المضللة معتبرين أن تصرف الانتباه عن الجناة الحقيقيين. ودعوا وسائل الإعلام الإيطالية وغيرها للمساعدة فى مساءلة المسئولين عن مقتل ريجيني.
موضوعات متعلقة:
إيطاليا تتهم جامعة كامبريدج بتعطيل التحقيقات فى قضية مقتل جوليو ريجينى