مجلس الشيوخ الأمريكى يرفض قيودا جديدة على بيع الأسلحة بعد اعتداء أورلاندو

رفض مجلس الشيوخ الأمريكى، يوم الأثنين اقتراحا ديموقراطيا يسمح بتوسيع التحريات عن التاريخ الإجرامى والنفسى قبل أى عملية بيع أسلحة فردية، فى ضربة للجهود الإصلاحية فى أعقاب مجزرة أورلاندو.

وجاء تصويت المجلس الأعلى فى الكونجرس، ذو الغالبية الجمهورية، بعد ثمانية أيام من مجزرة أورلاندو التى قتل فيها 49 شخصا. وصوت الجمهوريون ضد هذا الاجراء، الذى يحاول الديموقراطيون امريره منذ سنوات، وكانت نتيجة التصويت 44 صوتا داعما للاقتراح، فى مقابل 56 صوتا معارضا.

وقبيل ذلك أيضا، فشل المجلس بتمرير اقتراح آخر، من المعسكر الجمهورى ويرمى إلى إصلاح التحريات عن الخلفية على الهامش، بـ53 صوتا فى مقابل معارضة 47، فيما كان يحتاج إلى غالبية 60 صوتا.

كما يفترض أن يتم رفض مشروعين آخرين يهدفان إلى منع الأشخاص المشتبه بأن لديهم ارتباطات "إرهابية" من الحصول على أسلحة، لعدم التوصل إلى اتفاق بين الديموقراطيين والجمهوريين على واحدة من القضايا الملحة فى السياسة الأميركية.