الكتاب تصدره دار روافد، بالتعاون مع المعهد الفرنسى بالقاهرة، و يتناول الأحداث التى رسمت خريطة الشرق الأوسط منذ مطلع القرن المنصرم، وحتى ما يعرف بالربيع العربى، وذلك فى ظل العنف الحاضر و السياسية الغائبة.
والكتاب كتبه المؤلفان اعتماداً على عدد من الوثائق الهامة، أبرزها مراسلات ومذكرات شخصيات صنعت التاريخ على غرار الدبلوماسى الإنجليزى السير مارك سايكس و القنصل الفرنسى السابق ببيروت جورج بيكو، و كذلك مراسلات أخرى بين الشريف حسين أمير الحجاز و السير هنرى مكماهون المفوض البريطانى الأعلى بمصر، فضلاً عن مذكرات الرئيس الفرنسى الراحل شارل ديجول.
يخلص الكتاب إلى أن ثلاث أيدولوجيات هى مصدر العنف فى المنطقة: القومية العربية، و الصهيونية، وتيارات الإسلام السياسى، وجميعها ترفض الآخر وتنكره، و لا تترك له أى مساحة للحركة فى الحياة السياسية، هذا فضلا عن إزدواجية المجتمع الدولى وكيله بمكيالين.
موضوعات متعلقة ..
- مع الساخرين.. أنيس منصور: الإنسان حيوان ساخر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة