فى الوقت التى تسعى كل أم إلى اختيار زوجة مناسبة لابنها عندما يكون فى سن العشرينيات استعدادا للاحتفال به، بعد سنين عناء مع الدراسة والتربية، تجد أن هناك أما تحول طموحها من أن ترى ابنها عريسا تتباهى به أمام جيرانها، إلى أمل فى أن ترى ابنها الشاب يتحرك على قدمه أمام عينها.
عمار خالد ذلك الشاب الذى لم يبلغ العقد الثالث من عمره، يروى لكاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، قصة إصابته بورم فى النخاع الشوكى، والذى جعله طريح الفراش.
يقول عمار: "من أربع سنوات أصبت بورم فى النخاع الشوكى، تحولت على إثره إلى أحد المستشفيات لإجراء عملية استئصال لهذا الورم، ولكن القدر لم يكتب لى الحركة بعد ذلك، بعدما كنت أتحرك هنا وهناك أصبحت طريح الفراش وأصبت بشلل بنسبة 85% على خلفية الورم الخبيث".
وأضاف عمار "لم أعد أتمكن من الحركة والعمل من أجل أن أنفق على إخوتى خاصة وأنا العائل الوحيد لهم، ولا أرغب من الدنيا إلا فى الحصول على شهادة علاجية لأنى غير قادر على شراء العلاج، وأتمنى أن أحصل على معاش يمكننى من الصرف على عائلتى التى تتكون من أم وأختين وأخ صغير مريض هو الآخر".
أما أم عمار التى تظهر عليها علامات الحزن والانكسار، فقالت: "عمار تعب وجاله ورم فى النخاع الشوكى ومن يومها وهو ما بيتحركش".
وأضافت: "عمار تعب فى دنيته كتير وأنا ما عدش معايا فلوس خلاص علشان أعالجه، ونفسى أشوفه بيمشى أدامى لأنه تعب كتير أوى فى حياته".
بالفيديو.. قصة عمار وأمه وإخوته.. شاب مشلول وسيدة مكلومة وأسرة بلا عائل
الخميس، 23 يونيو 2016 02:51 م
عمار ووالدته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة