وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم، الخميس، إن قناة بنما ظلت على مدار أكثر من مائة عام شريانا حيويا وشهادة للهندسة الأمريكية وواحدة من أبزر الأعمال التى تم تنفيذها خلال القرن العشرين.
والأقفال الجديدة التى بنتها بنما دون مساعدة من حكومات أخرى تم بيعها لها كطريقة لضمان أن تظل القناة شريان للحياة فى القرن الحادى والعشرين الأكثر عولمة، مثلما كانت فى الماضى.
لكن عندما تنتهى الاحتفالات، تظل هناك حقيقة لا مفر منها، وهى أن مستقبل القناة الموسعة غائم فى أفضل الأحوال، وهناك شكوك حول سلامتها وجودة بنائها والجدوى الاقتصادية منها، بحسب ما قال تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز.
وتقول الصحيفة إن القناة الجديدة لكى تكون ناجحة تحتاج لمياه كافية وخرسانة دائمة وأقفال كبيرةبما يكفى لتستوعب السفن الأكبر بشكل أمن. وفى الاعتبارات الثلاثة، فشلت قناة بنما الجديدة فى تلبية التوقعات، وفقا لعشرات المقابلات التى أجرتها الصحيفة مع المتعاقدين والعمال والخبراء البحريين والدبلوماسيين، إلى جانب مراجعة السجلات العامة والداخلية.
ومن بين المخاطر الكبرى التى تحدثت عنها الصحيفة أن الأسمنت الخاص بجدران ستة أقفال ضخمة تسمح بمرور المياه. ففى الصيف الماضى، بدأت المياه تتدفق من خلال الخرسانة التى يفترض أن تستمر مائة عام، لكنها لم تصمد للسفينة الأولى.
موضوعات متعلقة..
بدء تجارب تشغيل قناة بنما بعد توسيعها استعدادا لافتتاحها رسميا فى 26 يونيو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة