اتهمت إسرائيل الرئيس الفلسطينى محمود عباس بتشويه سمعة اليهود بعدما صرح بأن حاخامات دعوا إلى تسميم الآبار الفلسطينية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى بيان أن "أبو مازن أظهر وجهه الحقيقى فى بروكسل"، وقال عباس الخميس فى تصريحات، مرتجلة على الأرجح، أمام البرلمان الأوروبى وبثتها قناة الاتحاد الأوروبي، إنه مؤخرا "قام عدد من الحاخامات فى إسرائيل وأعلنوا إعلانا واضحا مطالبين حكومتهم بتسميم المياه لقتل الفلسطينيين".
وأكد، من دون ذكر مصدر للاتهامات، أن تلك الدعوة تأتى فى إطار الهجمات التى اعتبرها تحريضا على العنف ضد الفلسطينيين، وكان رئيس البرلمان الاوروبى مارتن شولتز فشل الخميس فى جمع الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين ونظيره الفلسطينى خلال وجودهما فى الوقت نفسه فى العاصمة البلجيكية.
والقى الرئيس الاسرائيلى اللوم على عباس لعدم حصول اللقاء. وقال "شخصيا اجد غريبا ان يرفض عباس على الدوام الالتقاء بمسؤولين اسرائيليين، وان يتوجه دائما إلى المجتمع الدولى طالبا المساعدة" فى اشارة إلى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام، الامر الذى ترفضه اسرائيل بشدة.
وبحسب مكتب نتانياهو، فإن ما حصل فى بروكسل يتعارض مع الرغبة المعلنة من عباس لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل، وأشار البيان إلى أن "الشخص الذى يرفض لقاء الرئيس (الإسرائيلي) ويطلق افتراءات أمام البرلمان الأوروبي، فهو يكذب عندما يدعى أن يده ممدودة للسلام".
إسرائيل تتهم محمودعباس بتشويه سمعة اليهود بعد تصريحات تسميم الآبار
الجمعة، 24 يونيو 2016 04:27 ص
الرئيس الفلسطينى محمود عباس