ومن أجواء الرواية التى ستتواجد بالمكتبات فى أول أيام العيد:
"كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التى قرّرت فيها التمرّد على مسارى المحبط، وصنع شيء خارق يحرّرنى من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمى اليمنى فى القارب الخشب المتراقص على الشاطئ فى ليلية خريفيّة غاب قمرها.
خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتى للخطر أكثر من مرّة. اقتربت من حدود الموت غرقا، جعلت نفسى طريد العدالة، وكدت أنحدر إلى عالم الجريمة. وجدتنى مرارا أتمنّى لو عدت إلى حياتى الرتيبة الخالية من الإثارة. خفت أن أموت وحيدا وشريدا فى ركن منسيّ. خفت أن أكون قد قايضت حياتى العاديّة باللاشيء!.
يذكر أن الكاتبة السعودية خولة حمدى، حاصلة على دكتوراه فى بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011، صدر لها روايتها الأولى عام 2012 تحت عنوان "فى قلبى أنثى عبرية" والتى لاقت نجاحاً كبيراً فى العالم العربى، كما صدر لها رواية تحت عنوان "غربة الياسمين".
موضوعات متعلقة ..
مع الساخرين.. أنيس منصور: الإنسان حيوان ساخر