إعلام إسرائيل: إعلان المصالحة بين تركيا وتل أبيب اليوم

الأحد، 26 يونيو 2016 01:36 م
إعلام إسرائيل: إعلان المصالحة بين تركيا وتل أبيب اليوم نتانياهو والرئيس التركى أردوغان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أنه من المتوقع الإعلان رسميا اليوم عن عودة العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد أن نجح الطرفان فى التوصل إلى تسوية عقب التوتر الذى أصاب تلك العلاقات إثر حادثة أسطول الحرية عام 2010.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إنه بعد انقطاع دام نحو 6 سنوات من النزاع بين تل أبيب وأنقرة، وبعد نحو 3 سنوات من المفاوضات، سيلتقى اليوم ممثلون إسرائيليون وأتراك فى العاصمة الإيطالية روما.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية "صوت إسرائيل" إنه من المتوقع أن يعقد المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية جلسة طارئة اليوم للمصادقة على اتفاق التسوية مع تركيا، والذى سيتضمن دفع تعويضات لعائلات القتلى الأتراك أثناء الحادث، وفى المقابل، ستتنازل تركيا عن الشكاوى ضد ضباط الجيش الإسرائيليين الذين سيطروا على الأسطول.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين الجانبين، قولها إنه لن يتم رفع الحصار الأمنى المفروض على قطاع غزة، إلا أنه باستطاعة الأتراك نقل بضائع إلى القطاع عن طريق ميناء "أشدود" الإسرائيلى، كما ينص الاتفاق على إتاحة المجال أمام تركيا لبناء محطة لتوليد الطاقة ومنشأة لإزالة ملوحة المياه ومستشفى فى غزة.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن تفاصيل الاتفاق بين أنقرة وتل أبيب تمت بالتنسيق مع مصر، مشيرة إلى أنه قد اجتمع رئيس جهاز الموساد يوسى كوهين فى أنقرة قبل عدة أيام مع رئيس جهاز الاستخبارات التركى هاكان فيدان لمناقشة أنشطة حركة "حماس" على الأراضى التركية.

فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه تم الاتفاق على منع "حماس" من التخطيط لأعمال مسلحة ضد إسرائيل أو شنها من تركيا مع السماح لها باستمرار ممارسة نشاطاتها السياسية هناك.

ووفق التسوية التى تم التوصل إليها، يمكن أن تبقى مكاتب قيادة حماس فى تركيا، وذلك خلافا للطلب الإسرائيلى الأصلي، ولكن اتُفق أن تركيا لن تسمح لحماس بإنجاز، تخطيط أو توجيه أى عملية عسكرية ضد إسرائيل.‎

فيما قال وزير الاستخبارات الإسرائيلى يوفال شتاينيتس، إن الاتفاق لتطبيع العلاقات مع تركيا لا يتضمن أى تنازل من إسرائيل بالدفاع عن نفسها وحماية أمنها، مؤكدا أن الاتفاق لا يمنح تسهيلات لحماس، واصفا إياه بعملية سياسية تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة لإسرائيل.

وفى المقابل، حظى الاتفاق بمعارضة عائلات الإسرائيليين المحتجزين فى غزة، ومن بينهم أبراه مجنيستو، وعائلة الجنديين آرون شاؤول وهدار جولدين اللذين تحتجز حماس جثتهما، حيث دعت أسرة الجنديَين المجلس الوزارى الإسرائيلى المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية إلى عدم المصادقة على الاتفاق وأعلنتا أنهما ستتظاهران أمام مكاتب الحكومة فى القدس المحتلة.


موضوعات متعلقة..



رئيس المخابرات التركية يبحث مع الموساد الإسرائيلى أنشطة حماس فى إسطنبول








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة