د. سمير البهواشى يكتب: رمضان شهر التواصى بالحق وعمل الخيرات

الأحد، 26 يونيو 2016 10:05 ص
د. سمير البهواشى يكتب: رمضان شهر التواصى بالحق وعمل الخيرات واعظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسرنى ونحن نعيش روحانيات هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، أن أهدى أصدقائى القراء هذه الوصايا المستخلصة من كتاب الله وسنة رسوله (ص) نفعنى الله وإياكم بها:

* عُم برحمتك وشفقتك جميع الحيوان والمخلوقين.
* إذا أنفقت فلا ترد سائلاً ولو بكلمة طيبة، والقه طلق الوجه مسروراً به فإنك إنما تلقى الله.
* إن لله حقاً على كل مؤمن فى معاملة كل أحد من خلق الله على الإطلاق من كل صنف، من ملك وجان وإنسان وحيوان ونبات ومعدن وجماد ومؤمن وغير مؤمن.

* افعل الخير ولا تبال فيمن تفعله تكن أنت أهلاً له، ولتأت كل صفة محمودة من حيث ما هى مكارم الأخلاق تتحلى بها. وكن محلاً لها لشرفها عند الله وثناء الحق عليها، فاطلب الفضائل لأعيانها واجعل الناس تبعاً لا تقف مع ذمهم ولا مدحهم.

* لا تكن لعاناً ولا سباباً ولا سخاباً
* إياك أن تسأل الناس تكثراً وعندك ما يغنيك فى حال سؤالك فإن المسألة خموش فى وجهك يوم القيامة.
* التؤدة فى عمل كل شىء .. إلا فى عمل الآخرة .
* الراحمون يرحمهم الرحمن، فمن رحم نفسه يسلك بها سبيل هداها ويحول بينها وبين هواها .
* كن فقيراً من الله كما أنت فقير إليه، بمعنى ألا يشم منك رائحة من روائح الربوبية، بل العبودية المحضة .
* إياك أن تقبل هدية من شفعت له شفاعة فإن ذلك من الربا الذى نهى الله عنه .
* كن على نفسك ولا تكن لها إن أردت أن تسعدها عند الله، وإياك ما تستحليه النفس إلا أن يكون معها الشرع فى ذلك فهو الميزان .
* إياك أن تظهر للناس بأمر يعلم الله منك خلافه .
*إياك وصحبة من تفارقه ولا تصحب إلا من لا يفارقك، وهو عملك وإياك والحرص على المال . * إياك وما يعتذر منه .
* اصغ إلى محدثك وإن كان قذراً فان لكل أحد عند نفسه قدراً .
* خف ثلاثة .. خف الله وخف نفسك وخف من لا يخاف الله .

* عامل كل شخص من حيث هو لا من حيث ما أنت عليه .كن نعم الجليس للملك القرين الموكل بك ولا تعص الله بنعمه، وإياك والبطنة فإنها تذهب بالفطنة . إذا فعلت فعلاً فحسنه فإن الله كتب الإحسان على كل شىء وعليك بالتواضع وعدم الفخر على أحد . لكل شىء إذا فارقته عوض وليس لله أن فارقت من عوض . اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة