وأعرب أعضاء مجلس النواب عن موافقتهم على الاتفاقية دعمًا للشعب السورى، وتثمين هذا النهج بل موجهين التحية للشعب السورى، لكنهم أثاروا تساؤلات حول آليات توزيع المدارس فى المحافظات المختلفة، بجانب المطالبة بأن تكون المدارس ملك للحكومة المصرية أثناء الدراسة.
وقال النائب إسماعيل نصر الدين، إن الشعب المصرى يتضامن مع أهلنا فى سوريا، بل ونعتبر وجودهم فى مصر بمثابة وجود الشقيق مع الشقيق، مشدداً على أهمية دعم وزارة التربية والتعليم الطلاب السوريين.
وتساءل نصر الدين، عن الموقف من هذه المدارس بعد انتهاء الأزمة السورية، متمنياً أن تكون الاتفاقية نموذج للواجب الذى يجب أن يقوم به الشعب العربى تجاه الأزمة السورية، من جانبها تساءلت النائبة أمل زكريا عن آلية توزيع المدارس بالمحافظات لاسيما أن محافظة البحيرة تضم عددًا كبيرًا من السوريين لكن عدد المدارس بها قليل.
موضوعات متعلقة..
رئيس القومى لحقوق الإنسان: محاربة الإرهاب مفتاح حل أزمة اللاجئين السوريين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة