وأوضحت الصحيفة أن إيران تشتهر بقانون العقوبات القاسى الذى يطبقه جهازها الاستخباراتى التنفيذى، وقد شنت حربا طويلا ومؤلما على تجارة الهيروين والأفيون، وماتت الكثير من قوات الأمن على مدار العقدين الماضيين فى معارك مع المهربين الأفغان.
غير أن نفس الحكومة التى تعدم المئات من تجار المخدرات سنويا وتشن حملة على شرب الكحوليات، وهو أمر غير قانونى أيضا، تتغافل بشكل مثير للفضول عن تزايد شعبية الماريجوانا.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية فتحت مراكز للعلاج من الكحول فى عام 2015، كما أن وزارة الصحة تقوم بحملة لمحاربة المخدرات مثل الهروين، إلا أن الماريجوانا مذكورة بشكل غامض فى قانون العقوبات، كما أن الشرطة لا تهتم بها كثيرا.
وفى حين أن عقوبة تعاطى الكحوليات 99 جلدة، فإن أغب الناس يدفعون غرامة. لكن لا يوجد أحكام بالسجن أو جلد لمن يتم العثور عليهم وهو يحملون كميات صغيرة من الماريجوانا.
ونتيجة لذلك، تضاعف استخدام هذا المخدر، وأصبح من الممكن العثور عليه فى كل مكان فى العاصمة، ومن الممكن أن تشم رائحتها فى المقاهى والمطاعم.
موضوعات متعلقة..
- "مايكروسوفت" أول شركة تكنولوجية فى العالم تدخل فى تصنيع الماريجوانا