وأضافت الصحيفة أنه إذا صدق العلماء والمهندسون الزراعيون فى المركز الدولى للزراعة المحلية، فيمكن لدبى أن تتحول إلى واحدة من أهم الدول الإقليمية المبتكرة فى الذاكرة الحديثة.
ونقلت الصحيفة عن كاميسوارا ناندورى راو، من المركز الدولى للزراعة الملحية إن "الكينوا"- وهى نوع من الحبوب وتعتبر من المحاصيل الصالحة للأكل تنمو فى أمريكا الجنوبية – قوله "يمكنها أن تتعامل مع ارتفاع نسبة الملوحة، والمياه القليلة وينظر لها بأنها محصول مقاوم لتغير المناخ، ويرى الناس هذا المحصول بأنه محصول المستقبل، بسبب قدرته على حل هذه المشكلات".
وأوضحت الصحيفة أن سنوات من التجارب المشجعة، تم إجرائها على مزرعتين مهجورتين بسبب ملوحة مياه الأرض، قللت من التشكك وعززت الآمال حيال تكيف الكينوا وجعلها تنمو على أراضى محلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج الأولية أظهرت أن نوع من الكينوا يمكنه أن ينتج من 4 إلى 5 أطنان لكل هيكتار، على عكس محاصيل القمح الإقليمية التى تنتج من 2 إلى 3 طن للهكتار.
موضوعات متعلقة:
محمد بن راشد يعتمد استراتيجية دبى الصناعية حتى 2030.. تهدف لإضافة 165 مليارا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة