وسيشهد اللقاء بعض المواجهات الفردية التى ستجذب أنظار المتابعين.
موراتا X بوفون:
سيكون المهاجم الإسبانى ألفارو موراتا، الذى سجل ثلاثة أهداف فى البطولة، على موعد لمواجهة أسطورة حراسة المرمى الإيطالى بوفون (38 عاما) الذى يخوض آخر بطولة له ويحدوه الأمل لرفع كأس الأمم الذى لم يفز به من قبل منذ ارتدائه قميص الآزورى عام 1995.
وتزامل كلا اللاعبين معا خلال الموسمين الأخيرين فى فريق يوفنتوس بطل الدورى الإيطالي. وحافظ بوفون على نظافة شباكه خلال المباراتين اللتين خاضهما فى الدور الأول، بينما سجل موراتا هدفين أمام تركيا وهدفا آخر أمام كرواتيا، ويقترب من لقب الهداف التاريخى للمنتخب الإسبانى فى المراحل النهائية من اليورو.
إنييستا X دى روسي:
هما قائدا وسط الملعب فى فريقيهما، دانييلى دى روسى يقف صمام أمان أمام خط دفاع إيطاليا الصلب، بينما أندريس إنييستا يمثل المحرك الهجومى لإسبانيا عبر رؤيته الجيدة للملعب وتمريراته الحاسمة.
ومرر إنييستا 265 تمريرة صحيحة من إجمالى 284 لزملائه بزيادة نحو 200 تمريرة عن كل لاعب من لاعبى إيطاليا، كما صنع هدف الفوز الذى سجله جيرارد بيكيه فى المباراة الأولى أمام التشيك.
فى المقابل مرر دى روسى 62 تمريرة، لكن دوره فى الملعب مختلف، فبين عبقرية إنييستا وصلابة الإيطالى يعتمد كل فريق فى المواجهة المرتقبة.
جوردى ألبا X فلورينزي:
يعتبر لاعبو الأطراف فى إيطاليا أحد مصادر القلق لمنتخب إسبانيا، عانت إسبانيا من هذا الأمر عندما تواجه الفريقان بدور المجموعات قبل أربعة أعوام فى يورو 2012، وستدور مواجهة شرسة بين الظهير الأيسر لإسبانيا أمام الظهير الايمن لإيطاليا.
ففى صفوف إسبانيا يتمتع جوردى ألبا بمقومات الهجوم كأحد الحلول التى يعتمد عليها الفريق لمنحه عمقا هجوميا. بينما سيعود إلى تشكيلة إيطاليا، لاعب روما اليساندور فلورينزى الذى سجل هدفا لا ينسى هذا الموسم فى مواجهة برشلونة بدورى الأبطال.
سيلفا X كيليني:
كان لاعب وسط مانشستر سيتى أفضل لاعبى إسبانيا فى مباراة كرواتيا الأخيرة بدور المجموعات. فهو لديه القدرة على المراوغة ورؤية الملعب جيدا.
فكما يعتبر سيلفا أحد أعمدة الهجوم فى إسبانيا، يعتبر كيلينى كذلك فى خط دفاع إيطاليا. يملك خبرة دولية كبيرة حيث ارتدى قميص "الأزوري" 86 مرة. لم يدفع به المدرب أنطونيو كونتى فى مباراة أيرلندا الأخيرة بدور المجموعات للاحتفاظ به فى المراحل المقبلة.
دى خيا X بيلى - إيدير:
"أنا ممتن للانتقادات، فهى تدفعنى للأمام"..هكذا قال ديفيد دى خيا عقب الهزيمة أمام كرواتيا، لكن الحارس الشاب يواجه الآن تحديا كبيرا فى مواجهة إيطاليا: القوية هجوميا ودفاعيا.
ولازم سوء الحظ حارس مانشستر يونايتد فى مباراة كرواتيا الأخيرة بدور المجموعات، لكن يتعين عليه اليقظة أمام هجوم إيطاليا القوى المتمثل فى بيلى وإيدير اللذين سجل كل منهما هدفا حتى الآن ويتطلعان لزيادة الغلة التهديفية.
اخبار متعلقة..
يورو 2016.. إيطاليا تفقد كاندريفا أمام أسبانيا