وجاء على غلاف رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة" :"ماذا لو تعرض إنسان عادى لصراعات تفوق قدراته، وعاش حيوات تتخطى طموحاته؟ رحلة عجيبة يسافر فيها البطل وحيدًا مطلع الأربعينيات، تبدأ من أقصى الجنوب إلى نادى الجزيرة بقلب القاهرة، ومن حى الزمالك العريق إلى حوارى عابدين العتيقة، ثم محطات متتالية بمدن مصرية و بلدان أوروبية، فلا يدرى دوماً أين تكون محطته الأخيرة.
هكذا اختار أشرف العشماوى مجال إبداعه الجديد بعناية ليقدم رواية بطلها حتى و إن كان من فئة مهمشة فهو يمثل الغالبية، فكلنا مهمشون طالما لا نملك سلطة تحديد المصير و لا القدرة على اتخاذ القرار.
يذكر أن الروائى أشرف العشماوى، له العديد من الأعمال الأدبية، حيث صدر له 5 روايات وهم "زمن الضباع"، "المرشد"، "البارمان"، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، و رواية "كلاب الراعى"، كما صدر لـ"العشماوى" كتاب وثائقى عن سرقة الآثار المصرية و تهريبها بعنوان "سرقات مشروعة"، و ترجمت بعض أعماله لعدة لغات وبيعت حقوق الفكرية الملكية لرواياته لتحويلها لأعمال درامية .
موضوعات متعلقة..
- "حوار مع صديقى الزومبى" مجموعة قصصية عن دار روافد لـ"عمرو صالح"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة