وقال دحلان فى تعليق نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء: إن الاتفاق أسقط كل الأوهام التى روج لها أو تمناها البعض عن جهل أبو بدافع التضليل، داعيا الجامعة العربية إلى دراسة الاتفاق جيداً لتفحص مدى انتهاكه للأمن القومى العربى تحت شعارات وهمية ظاهرها استغلال حالة ومعاناة الشعب الفلسطينى فى غزة وجوهرها تطوير وتعزيز العلاقات التركية الإسرائيلية.
وأوضح دحلان أن الاتفاق يعيد العلاقات الأمنية والعسكرية والاقتصادية بين أنقرة وتل أبيب إلى سابق عهدها وقوتها وربما أكثر من ذلك بكثير، موضحا أن فحوى وتفاصيل الاتفاق التزامات أمنية واستخباراتية جديدة قبلت بها تركيا هذه المرة موثقة ومفصلة.
وأضاف دحلان أنه فيما يتعلق بأهل غزة، فيمكن القول إن إسرائيل سمحت بنوع من "الوصاية" الاقتصادية، وكل ذلك مقابل شعارات سياسية جوفاء وما وصفها "شحنة بائسة من المساعدات".
وأوضح دحلان أن أخطر ما فى هذا المشهد هو الغياب التام لأى دور أو رد فعل رسمى فلسطينى، سوى "إعلان باهت صدر عن الخارجية الفلسطينية مكتفيا بضرورة تنسيق النشاط الاقتصادى والمالى مع رام الله، وكأن سلطة "المقاطعة" موافقة على كل ما دون ذلك فى الاتفاق بكل ما يحمله من انتهاك صاخب وصارخ للسيادة والاستقلالية والمصالح الفلسطينية".
موضوعات متعلقة:
رسميا.. إسرائيل وتركيا توقعان اتفاقية لتطبيع العلاقات من جديد وسط معارضة شديدة من وزراء حكومة نتنياهو.. والفلسطينيون يتهمون أردوغان باستخدام ملف الحصار على غزة لحصد أكبر المكاسب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة