تعود أحداث القضية لشهر فبراير الماضى، عندما تلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بقيام مجهولون بخطف الطفل "أحمد محمد حامد" 4 سنوات ومقيم بندر أبوكبير.
وبعد ساعات من البلاغ، تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده الرائد محمد فاضل رئيس مباحث مركز أبوكبير، ومعاونه النقيب إسلام عواد برئاسة العقيد عمرو عبد الرازق رئيس فرع البحث لفرع الشمال.
تمكن فريق البحث الجنائى من عودة الطفل سالما، لأسرته دون دفع الفدية، وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الحادث كل من "آية م ال ع" 24 سنة بائعة متجولة ومقيمة قرية هربيط أبوكبير، و"هدى م س" 35 سنة عاملة بمدرسة، بالاشتراك مع "علاء ع ا ف" 23 سنة، سائق وشقيقه "محمد" 26 سنة عاطل، وجميعهم مقيمون مركز شرطة أبوكبير.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمة الأولى بخطف الطفل أثناء لعبه بالقرب من فرش أسرته للخضروات دون معرفتهم ، بجوار محطة القطار بأبوكبير، دون علمهم من أهله، وذلك من أجل للتسول به فى القطارات، وعندما شاهد أحد المتهمين صور الطفل على جدران محطة أبوكبير، قاموا بإخفائه بشقة المتهمة الثانية مقابل فدية مالية من أسرته 30 ألف جنيه.
وتبين قيامهم بخطف الطفل لاستغلاله فى أعمال التسول وقيام المتهمين بقص شعر الطفل وتهيئة ملابسه بالية تمهيدا للتسول، وتمكن فريق البحث الجنائى من ضبط المتهمين وتسليم الطفل سالما لأسرته، وتبين أن الطفل يقيم مع جده من والده بعد زواج أمه بعد انفصالها عن أبيه.
وبعرض المتهمين على نيابة أبوكبير العامة قررت برئاسة أحمد العدوى مدير النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، إحالتهم محبوسين إلى دائرة إرهاب الشرقية التى أصدرت حكمها المتقدم.
موضوعات متعلقة..
- نيابة شمال الشرقية تقرر ضبط 9 محامين على خليفة مشادة مع عضو نيابة أبو كبير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة