وقال الأمين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب فى بيان له، إن هذه الذكرى تجسد تلاحم قوى الشعب بكل طوائفه مع قواته المسلحة الباسلة لمواجهة خطر الإرهاب، والتطرف، والعنف الذى كاد أن ينال من مصر فى ظل حكم الإخوان الذين صنفتهم الحكومة المصرية وشعبها بالجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن الإخوان عكفوا خلال فترة حكمهم بعد خطف ثورة الشعب المصرى على أخونة مؤسسات الدولة وأتباع سياسات التكفير، وفرض الرأى الواحد، والتعامل مع منظمات متطرفة وجهات أجنبية معادية، وتسريب معلومات حساسة للخارج، حسب أحكام القضاء المصرى الشامخ.
وأكد غسان غصن أن ثورة 30 يونيو المجيدة التى خرج فيها الشعب بحماية من الجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية أنقذت مصر من سيناريوهات مكررة حدثت فى بلدان مجاورة تمكن الإرهاب منها وأعادت للأمة العربية توازنها مرة أخرى، ومساندتها نحو مقاومة الإرهاب،ولعب دورها المحورى فى القضية الفلسطينية، ومواجهة انعكاسات الصراعات والسياسات العالمية على المنطقة العربية، وملف ضرورة جلاء الاحتلال الإسرائيلى من الأراضى العربية المحتلة .
وأشار غسان غصن إلى أن استقرار مصر يعطى دفعة قوية نحو استقرار المنطقة برمتها، داعيا عمال مصر بقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال بالاستمرار فى العمل كجنود للإنتاج من أجل المزيد من التقدم والاستقرار والتنمية لمساندة قياداتهم السياسية.
موضوعات متعلقة..
طائرات هليكوبتر تحلق بسماء القليوبية احتفالا بذكري ثورة 30 يونيو
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى دهب محمد عبد الفتاح
لا فائدة من النقابات فى مصر والعالم العرب واتحدى
آيها السادة انا جيوفيزيقى معاق ويحمل الماجستير فى تخصصه وكنت آمين لجنة الاعلام باللجنة النقابية للعاملين عن الدورة (2006/2011) بشركة ايوك برودكشن بى.فى. (اينى) وكان السيد/محمد سعفان آمين الصندوق بالنقابة العامة للعاملين بالبترول ورئيس النقابة السيد/ فوزى عبد البارى (ويعمل نجله مهندسا بذات الشركة المذكورة) ونائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول هو السيد/ عاطف حسن زوج السيدة/ وزيرة القوى العاملة والهجرة... ولاننى تقدمت بشكوى للوزيرة فقد تم التحقيق معى من قبل الشؤون القانونية بالشركة ولم يحضر السيد/ محمد سعفان ممثلا عن النقابة العامة للعاملين بالبترول وتركنى فريسة لادارة الشركة ...فوقعت جزاءين لفعل واحد (الخصم من المرتب والتهديد بالفصل...بسبب ارسال شكوى) بالمخالفة الصريحة للمادة -60 فى توقيع الجزاءات من قانون العمل 12 لسنة 2003...فارسلت شكوى مرة اخرى بسبب هاذين الجزاءان فكانت النتيجة ايقافى عن العمل بالمخالفة للمادة-74 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 والمادة-48 من قانون النقابات العمالية بشأن الضمانات الممنوحة لاعضاء التشكيلات النقابية فى عدم جواز وقفهم عن العمل إلا بحكم محكمة الموضوع (التأديبية أو العمالية) وقد تم اجبارى على التوقيع على الاستقالة والمعدة من الشركة مع استمارة-6تامينات وتقديمها لمكتب العمل المختص فى نفس يوم التوقيع على الاستقالة وقبولها وانعقاد اللجنة التى تبحث شكوى العبد لله وبدون علمى ....وكل ما اقوله ثابت بالتواريخ والمستندات ولم تاخذ به المحكمة سواء التاديبية او العمالية بدراجاتها...لأن النفوذ مع النفوس الضعيفة تعطى الباطل صلابة وقوة إلى أن ينتصر الحق سبحانه وتعالى لصاحب الحق كما وعد "وعزتى وجلالى لانصرنك ولو بعد حين"....مفاد وخلاصة القول: اتحدى ان تكون للنقابات دورا فى مصر واتحدى ان يكذب السيد/ سعفان ما ذكرته هنا ...واتحدى ان يفعل لكم سيادة الرئيس شئ