مثال جديد يدل على أن العادات والتقاليد لا تنحصر فى المناطق الشعبية أو التراثية فحسب، فكما تواجدت "الكمباوندات" المودرن، تواجدت أيضًا العادات المودرن، التى يعد "دورى الكمباوندات الرمضانى" أبرزها، ويسير وفقًا لقوانين خاصة بالكومباوند.
وعن الدورة الرمضانية للكومباوند، يحكى أحمد محمد صاحب الـ21 عامًا عن الفكرة، قائلا "دى أول مرة تتعمل فى منطقة الشيخ زايد، وكمباوند حدائق المهندسين هو المنظم، والإعلان نزل بالنادى الخاص بالكمباوند، ولما عرفنا من أصحابنا روحنا سجلنا بالبطاقة الشخصية بتاعتنا".
وأضاف "الدورات الخاصة بالكومباوندات لها قوانينها الخاصة زى أى دورة رمضانية، من أهمها أن يكون عدد الفرق 8، والاشتراك لازم يكون بالبطاقة وكل فريق يدفع 3 آلاف جنيه، وطبعًا اسم الفريق هو اسم الكمباوند اللى ساكن فيه يعنى مثلا فريقنا اسمه فريق أوبرا سيتى".
واستكمل أحمد حديثه "احنا عملنا الفريق فى يوم واحد تقريبًا، ولعبنا ووصلنا لحد الدور نصف النهائى الموضوع كله كويس، لكن الحكام كانوا من بره، وبالتالى كانت ميولهم للفريق اللى منظم الدورة وجايبهم"، وأضاف "الجوائز بتاعتنا مختلفة شوية عن جوائز الدورات الرمضانية العادية، لأن جوائزنا عبارة عن 6 آلاف لكل فريق واشتراك سنة فى جولدز جيم".
وعن مساوئ هذه الدورة قال أحمد "اكتشفنا فى الآخر، إن الفريق المنظم لازم هو اللى يكسب الدورة، وده حصل فى ماتش لينا بعد ما وصلنا لضربات الجزاء وكسبنا والحكم حسب ضربة لينا لصالح الفريق التانى، وعشان كدة قررنا إن السنة الجاية إن شاء الله احنا اللى ننظم الدورة لأن الملعب الخاص بالكمباوند بتاعنا هيكون جاهز".
موضوعات متعلقة..
- نجوم الفن والرياضة والإعلام فى ختام الدورة الرمضانية لـ"اليوم السابع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة