منحت المحامية الصينية وانغ يو التى تواجه حكما محتملا بالسجن مدى الحياة فى بلادها، اليوم السبت، جائزة "لودوفيك تراريو" المرموقة لعملها فى حقل الدفاع عن حقوق الإنسان، وفق ما أعلن القيمون على الجائزة فى أثينا.
واعتقلت وانغ فى يوليو 2015 فى اطار حملة توقيفات شملت نحو 250 ناشطا ومحاميا، ووجهت اليها تهمة "تقويض الدولة" وقد يحكم عليها بالسجن المؤبد.
وتتهم الصين وانغ واشخاصا آخرين باستخدام مكتب محاماة فى بكين كواجهة للتحضير لأنشطة إجرامية. كيقضى زوج وانغ، وهو محام، عقوبة سجن أيضا، فيما يخضع إبنها البالغ من العمر 16 عاما لمراقبة الشرطة.
وقال مؤسس الجائزة برنار فافرو، إن لجنة التحكيم ارادت من خلال اختيار وانغ ان "تحيى شجاعة" امرأة "قررت أنها لم تعد قادرة على الصمت" رغم خطورة التعبير عن الرأي.
وأضاف "لقد اختارت تعريض نفسها للمخاطر دفاعا عن حقوق النساء والأطفال والأقليات المضطهدة".
فى فبراير، دعا المفوض السامى لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين إلى الإفراج الفورى عن المحامين والناشطين المحتجزين فى الصين، محذرا من أن بكين قد تكون سجنت منتقدى الحكومة بغض النظر عما إذا كانوا قد ارتكبوا جريمة.
ورفضت بكين هذه التعليقات واعتبرتها "غير مسؤولة"، وأضافت فى بيان أن لدى زيد نظرة "منحازة، غير موضوعية وانتقائية" إزاء شؤون الصين.
الرئيس الصيني شى جين بينج