وقد تبين من الحملة التفتيشية المشتركة التى تمت تحت إشراف العميد دكتور محمد بهلول مستشار وزير البيئة لشئون التفتيش البيئى ونهر النيل، والدكتور جمال جمعة رئيس قطاع حماية الطبيعة انضباط السوق والتزام البائعين بالاتجار فقط فى الأنواع والأجناس من الطيور والحيوانات المشروع الاتجار فيها وتجنب غير المشروع الاتجار فيها وفقا لقانون البيئة.
يأتى ذلك فى إطار النتائج الإيجابية الأولى التى أسفرت عنها الحملة التفتيشية المشتركة بين الداخلية والبيئة بتاريخ 19 /2/ 2016 والتى أعقبها صدور حكم قضائى من محكمة بتغريم المتهمين مبلغ 5000 جنيه ومصادرة المضبوطات.
ومن المقرر قيام الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بالتعاون مع المحميات والشئون القانونية والتفتيش البيئى بتوزيع قائمة بأسماء وصور الطيور والحيوانات المحظور أو غير المشروع الاتجار فيها وكذلك منشورات بقانون البيئة ونص المواد المتصلة بذلك فى إطار رفع الوعي البيئى بأهمية حماية وصون الحياة البرية.
وتهيب وزارة البيئة من خلال الشئون القانونية بالوزارة بعواقب الاتجار غير المشروع بالطيور والحيوانات البرية والكائنات الحية المائية أو حيازتها أو نقلها أو تصديرها أو استيرادها أو الاتجار فيها حية أو ميتة كلها أو أجزائها أو مشتقاتها أو القيام بأعمال من شأنها تدمير الموائل الطبيعية لها أو تغيير خواصها الطبيعية أو موائلها أو إتلاف أوكارها أو إعدام نتاجها. وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع هذه الكائنات والمناطق التى تنطبق عليها أحكام الفقرة السابقة.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع هذه النباتات، وتحذر أيضا من جمع أو حيازة أو نقل أو الاتجار بالحفريات بأنواعها الحيوانية أو النباتية أو تغيير معالمها أو تدمير التراكيب الجيولوجية أو الظواهر البيئية المميزة لها أو المساس بمستواها الجمالى بمناطق المحميات الطبيعية أو الاتجار فى جميع الكائنات الحية الحيوانية أو النباتية المهددة بالانقراض أو تربيتها أو استزراعها فى غير موائلها دون الحصول على ترخيص من جهاز شئون البيئة.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أنواع هذه الكائنات وشروط الترخيص، وقد حظر المشرع تلك الممارسات الضارة بالحياة البرية بنص المادة (28) من القانون رقم 9 لسنة 2009 المعدل لقانون البيئية وحدد العقوبة بالمادة (84) بغرامة لا تقل عن (5000ج) ولا تزيد على (خمسين الف جنية) أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل مخالف وعددهم 7 متهمين فى جميع الأحوال يجب الحكم بالمصادرة للمضبوطات وأدوات ارتكاب الجريمة.
الجدير بالذكر أن قطاع حماية الطبيعة يسعى ضمن خطته الاستراتيجية 2020 إلى زيادة الوعي الجماهيرى بقضايا الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وصونها بما يسهم في زيادة الدخل القومي وفي رفاهية المجتمع دون الإخلال بحقوق الأجيال المستقبلية ومن أهم تلك القضايا ما يتعلق بالاتجار غير المشروع للحياة البرية بكل صورها.
موضوعات متعلقة..
البيئة: متابعة الانتاج التجريبى للسماد العضوى من مخلفات النخيل بالواحات البحرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة