وأضافت الصحيفة العبرية أن أحد المسئولين فى الائتلاف الحكومى، أكد أنه تم استئناف المحاولات لضم "المعسكر الصهيونى" المعارض إلى الحكومة، ويمارس المقربون من نتانياهو خلال الأيام الأخيرة، الضغط على رئيس المعسكر النائب يتسحاق هرتسوج، وعلى النائبة تسيبى ليفنى، التى تعتبر من بين المعارضين البارزين للخطوة.
وأوضحت هاآرتس أنه يسود التقدير فى محيط نتانياهو بأنه اذا تم التوصل إلى شروط تتقبلها ليفنى، يمكن لهذه الخطوة أن تتم، كما قدروا فى حزب العمل أن رئيس الحزب يتسحاق هرتسوج سيواجه صعوبة فى دخول الائتلاف إذا لم تنضم إليه ليفنى.
وقال مصدر رفيع فى حزب "الليكود"، إن المقربين من نتانياهو فكروا بتغيير التوجه وعرض حقيبة الخارجية على ليفنى مقابل انضمامها مع نواب حزبها "الحركة" فقط إلى الائتلاف، لكن هذه الخطوة فشلت.
فيما قال مصدر فى المعسكر الصهيونى، إن هرتسوج لا يلغى نهائيا إمكانية الانضمام إلى الائتلاف الحاكم، وينوى فحص ذلك خلال أسبوعين.
موضوعات متعلقة..
- أزمة جديدة تهدد إسقاط حكومة نتانياهو.. ومحاولات لإنهائها قبل فوات الأوان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة