حكاية أول أبطال رمضان.. أطفال شارعنا
قبل أيام من رمضان تمكنوا من قلب كيان الشارع، عادوا به لسنوات البهجة، التجمعات على أبواب العقارات والكارتين الممتلئة بأدوات الزينة، ساعات الليل قضوها فى صناعة جماعية، وبعد أيام مروا على المنازل بهدوء لتعليق الزينة المصنعة يدويا لتعود روح رمضان القديمة مرة أخرى لأرجاء المنطقة الصغيرة.
أبطال رمضان اليوم هم أطفال شارع الريان فى منطقة مطار إمبابة، اختارهم القارئ إبراهيم محمود، بعد أن صنعوا زينة رمضان بأنفسهم وحولوا الشارع بالكامل إلى مساحة سعادة.
يحكى "محمود" أن جميع شوارع مصر قبل سنوات كانت تتزين بالزينة الرمضانية المعتادة، قبل أن تتدخل الصين فى الزينة مثلما تدخلت فى كل شىء، وتدفع الأطفال للاستسهال والاعتماد على شرائها جاهزة، ولكن التحركات البسيطة لأطفال شارعهم هذا العام غيرت كل شىء، أصوات الزينة وألوانها المتعددة جعلت للشارع والمرور فيه يوميا مذاق آخر، وهم أنفسهم استمتعوا بتجمع حقيقى وخطط فى الإعداد والتركيب والمرور على المنازل وتمكنوا من التقريب بين الأهالى فى المنازل، التى كان بعضها لا يعرف الآخر، وببساطة شكلوا حالة يقول "أحلم أن تتكرر فى جميع الشوارع ليعود طعم رمضان مرة أخرى".
رمضان أجمل مع.. الفانوس
أنواره المعلقة بألوان زاهية فى وسط الشارع، أو التى تطل علينا ببهجة من شرفة منزل، أو تستقر بهدوء فى جانب من حجرة تتمكن من إعطاء الشهر الكريم طعما خاصا، تنساب روح الشهر الكريم لنا عبر تلك الأضواء فى كل يوم لتؤكد أن الفانوس هو البطل الأول فى رمضان مهما تغيرت الأيام.
رغم كل شىء تمكن الفانوس المصرى من البقاء، هو حتى الآن الشىء الوحيد الذى لم تتمكن الصين من استنساخه أو تقديم بدائل له، وحتى الآن لم تقدم سوى ألعاب أطفال باهته ليس لها طعم، وحتى اليوم لا يشعر المصريون ببهجة الشهر الكريم دون أن يشتروا الفانوس المصرى الأصيل.
بفن دقيق يبدع مئات المصنعين عبر المحروسة، استعدادا للمعرض الرمضانى الضخم، لتحتل أعمالهم الفنية بالزجاج فى مرة أو بالأخشاب والرخام وحتى الخيامية فى أخرى كل شبر من أرض مصر، لتأسر قلوب الأطفال والكبار، وتضفى على شهر رمضان ثراء وسعادة.
شاركونا فى سفرة اليوم
وتدعوكم اليوم خدمة صحافة المواطن لمواصلة المشاركة بإرسال أبطال رمضان، والمشاركة فى رمضان أجمل مع لمة الإفطار، وإبداعات كل أم فى ضبط سفرتها وتقديم أجمل الوجبات عليها، إضافة لدعوات الأيام الماضية مثل لمة السحور وموائد الرحمن وغيرها من المظاهر الرمضانية من حولكم.
ويمكنكم المشاركة عبر صحافة المواطن على "واتس آب" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
موضوعات متعلقة..
- حملة اليوم السابع "بطل رمضان" تشعل موقع تويتر.. "رمضان هيرو" يتصدر قائمة الأكثر تداولاً بـما يزيد على 15 ألف تدوينة.. مغردون: الأم هى بطلة كل الأعوام.. و"البطل الحقيقى هو العسكرى اللى واقف بسلاحه"
- اختار بطل رمضان.. شارك بصور وحكاوى أهل المحروسة فى الشهر الكريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة